كيف يؤثر تناول الطعام ببطء على صحة الجهاز الهضمى ومستويات السكر في الدم؟

تناول الطعام ببطء يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. الاستهلاك السريع للطعام يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم، الأمر الذي قد يكون ضارا، خاصة بالنسبة لمرضى السكري، بحسب ما نشره موقع Onlymyhealth.

يساعد مضغ الطعام جيدًا على تقسيمه إلى قطع أصغر يسهل التحكم فيها، مما يسهل على الإنزيمات الموجودة في اللعاب والمعدة تفكيك العناصر الغذائية، ويمنح جسمك مزيدًا من الوقت لتسجيل مشاعر الامتلاء، مما قد يساعد في منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز إدارة الوزن بشكل أفضل. . عندما تأكل بسرعة، قد لا تدرك أنك شبعت حتى تستهلك بالفعل سعرات حرارية زائدة.

تناول الطعام ببطء يشجع ما يسمى بالأكل الواعي، حيث تنتبه إلى نكهات الأطعمة وقوامها، مما يعزز تجربة الأكل الشاملة ويعزز العلاقة الصحية مع الطعام.
تناول الطعام بسرعة كبيرة يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والانتفاخ والارتجاع الحمضي. مضغ الطعام بشكل صحيح يمكن أن يساعد في منع هذه المشاكل لأنه يساعد في عملية الهضم عن طريق هضم المزيد من الطعام.

مضغ الطعام ببطء يمكن أن يساعد أيضًا في دعم صحة الفم. وذلك لأنه يتم إنتاج المزيد من اللعاب عندما تمضغ أكثر، وهو أمر مفيد لأسنانك. يزيل اللعاب جزيئات الطعام من أسنانك، ويمنع البكتيريا من الاختلاط بالطعام ويسبب تسوس الأسنان. لذلك، كلما طالت فترة المضغ، كلما حافظت على أسنانك وحافظت على توازن صحي للمعادن والسكريات والأحماض في فمك.