كيف يمكن للتغذية مساعدة مرضى القولون؟.. استشاري يوضح

مصاب القولون يعاني من اضطرابات في المعدة وتقلصات في البطن وانتفاخات والشعور بالإسهال مرة والإمساك مرة أخرى، ويمكن السيطرة على أعراض القولون المزعجة عن طريق الالتزام بنظام غذائي جيد واتباع تعليمات الطبيب.

ونستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول تفاصيل الأغذية المناسبة والتي تُساعد مرضى القولون، للحماية من تهيج القولون وألم المعدة المزعج.

كيف يمكن للتغذية أن تساعد مرضى القولون؟

ومن جهته، يقول الدكتور بكر محمود بكر، استشاري التغذية العلاجية، إنه يجب الإكثار من تناول الألياف، حيث يجب تناول كميات كافية من الألياف وهذا يعمل على تحسين صحة القولون.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف

ومن أبرز الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة فهي مصادر جيدة للألياف، حسب قول استشاري التغذية العلاجية.

تقسيم الوجبات

ويؤكد طبيب التغذية، ضرورة الحرص على تقسيم الوجبات والأفضل تكون وجبات صغيرة، محذرا من تناول الوجبات الكبيرة والتي تشكل ضغطا على القولون طول اليوم، والأفضل الوجبات الصغيرة للتخفيف من الضغط على القولون.

التقليل من الأطعمة المعلبة

ويشير استشاري التغذية العلاجية إلى ضرورة التقليل من الأطعمة المعلبة، حيث يجب تجنب الأطعمة المليئة بالمواد الحافظة والمعالجة، والأفضل اختيار الطعام الطازج الطبيعي للحصول على صحة قولون جيدة.

تجنب الحليب ومشتقاته 

ونصح طبيب التغذية بضرورة تجنب الحليب ومشتقاته في حالة كان الشخص يعاني من أعراض الحساسية، حيث إن بعض مرضى القولون تكون لديهم حساسية من الألبان، والأفضل تجنب الألبان في حالة كان الشخص يعاني من الحساسية.

 شرب الماء بكميات كافية

ونصح بضرورة شرب الماء بكميات كافية، حيث إن الترطيب المناسب يساعد في تجنب الإمساك ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.

تجنب المنبهات الغذائية

وكشف ضرورة تجنب المنبهات الغذائية، معلنا أنه يجب تجنب الأطعمة التي قد تثير القولون وتسبب تهيجه،  ومنها الفلفل الحار والقهوة والشوكولاتة.

استشارة أخصائي التغذية 

ونصح بضرورة استشارة أخصائي التغذية للحصول على النصيحة المناسبة والعلاجات الصحيحة في حالة كان الشخص يعاني من أعراض القولون.

أعراض القولون

• إسهال به دم
• ألم وتقلصات البطن
• ألم المستقيم
• عدم القدرة على التبرز
• فقدان شديد في الوزن
• الإرهاق
• ارتفاع الحرارة