صحة و جمال

إزاي تتغلب على نوبة الهلع المفاجئة.. مارس الهوايات وأهتم بلقاء الأصدقاء

كتبت: زيزي عبد الغفار    

هل شعرت يومًا أنك قد تلفظ أنفاسك الأخيرة بسبب القلق والذعر الزائد؟ وهذا ما يشعر به معظم الأشخاص الذين يعانون من هذه النوبات، خاصة إذا كانت مفاجئة أو متكررة.

وبحسب تقرير نشره موقع nbcnews، فإن الكثير من الأشخاص يعانون من نوبات قلق وذعر شديدة، خاصة إذا حدثت فجأة أو لأول مرة، يشعر خلالها الشخص بحالة من صعوبة التنفس، وعدم القدرة على تنظيم ضربات القلب السريعة، التعرق الشديد، والشعور وكأنك ستموت الآن.

ونصح التقرير بضرورة البدء باتخاذ خطوات سريعة للتخلص من هذه الهجمات، وأهمها البدء في تدوين المشكلة والمشاعر التي تشعر بها، وتدوين كل أفكار القلق المعقدة للغاية. التي تمر بذهنك في هذه اللحظة فهذه الكتابة تعمل على تصفية الذهن وإخراجه من نطاق العقل.

إن اللجوء بشكل مباشر إلى شخص يستطيع تهدئتك ويعرف حالتك جيدًا ومن حولك سيكون عامل مساعد مهم جدًا في السيطرة على هذه النوبة.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور أشرف سلامة، استشاري الطب النفسي بالقصر العيني، إن النوبات التي تصيب بعض الأشخاص نتيجة الهلع أو القلق، قد يتمكن الإنسان من خلالها من تطوير فكره وتغيير نظرته للقلق الأفكار، للتخلص من نوبة الهلع وأي مشاكل تصاحبها، ومنها:

احرص على ترك البيئة المضطربة التي جعلتك تعاني من هذا القلق أو الهلع المفاجئ

انتبه بشكل مباشر إلى التقنيات البسيطة، مثل غسل وجهك أو تكرار الكلمات التي يمكنك أن تطمئن بها، مثل “أنا أفضل”، “أنا بخير”.

السيطرة على جسمك وتنفسك. لا تترك جسدك أو تنفسك خارج نطاق سيطرتك. لا تقم بحركات لا إرادية بيديك أو قدميك أو تهز قدميك مثلاً، وحاول تنظيم تنفسك.

كلما شغلت نفسك وعقلك بالعديد من الأعمال المفيدة والممتعة، قل تعرضك لنوبات الهلع. مارس الهوايات، أو تعرف على أصدقاء تحبهم، أو ادرس، أو اهتم بشخص يحتاج إلى مساعدتك، ولا تدخل في دائرة القلق.

وزيارة الطبيب النفسي المختص ستساعدك كثيراً في التخلص من هذه النوبات وأسبابها. الجلسات السلوكية وبعض الأدوية التي قد يحتاجها البعض في الحالات المتقدمة مفيدة جداً، لذا استشر طبيبك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading