نصائح من معهد تكنولوجيا الأغذية لإعداد كعك صحى.. تعرف عليها

حدد قسم أبحاث تكنولوجيا الخبز والمعجنات في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها أثناء تحضير وتناول الكعك لتجنب حدوث أي مشاكل صحية خاصة في الجهاز الهضمي، وهي تمثل خلاصة النتائج للعديد من الدراسات التي أجراها الباحثون، من خلال إعادة صياغة تركيبة المواد الخام الأساسية المستخدمة. وفي التصنيع الذي يشمل الدقيق والدهون والسكر مع إضافة المكونات الطبيعية الصحية يمكن تحضير كعك صحي ذو قيمة بيولوجية عالية.

وكانت النصيحة كالتالي:

1- الاستبدال الجزئي لدقيق القمح المعتاد المستخدم في التصنيع بدقيق الشوفان الكامل المطحون أو دقيق الشعير بنسبة استبدال 30-50%، أو استخدام دقيق البقوليات المعالجة حرارياً أو دقيق البقوليات (مثل دقيق الفاصوليا البيضاء أو الترمس أو الحمص) ) بنسبة استبدال 20-30%. مما يؤدي إلى زيادة المحتوى الغذائي والصحي للكعك الناتج، حيث يزداد محتوى البروتين والأحماض الأمنية الأساسية والعناصر المعدنية والفيتامينات والألياف الغذائية.

2- استخدمي مسحوق الدوم أو الخروب أو التمر أو استخدمي العسل الأسود أو دبس التمر بديلاً عن جزء من السكر المستخدم في تحضير البسكويت بنسبة استبدال “30-50%” مما يعطي لوناً جيداً كبديل عن الكاكاو في منتجات البسكويت المحضرة باستخدام أي منها على حدة، ويعتبر البسكويت الناتج أعلى في القيمة الغذائية والبيولوجية مقارنة بالبسكويت العادي.

3- أثناء تحضير الكعك يمكن تقليل نسبة الدهون المستخدمة في التصنيع “بنسبة 25% عن الوصفة المتبعة”. يفضل استخدام الزبدة أو السمن الطبيعي، ولا يفضل استخدام السمن أو الدهون الصناعية. ويمكن استبدال الدهون الحيوانية بأخرى من مصدر نباتي طبيعي لتسهيل عمليات الهضم عند تناول الطعام. الكعك: تعتبر الزيوت النباتية المستخرجة من فول الصويا أفضل بديل للدهون الحيوانية لاستخدامها في صناعة العجين. ويمكن أيضًا استخدام زيت الذرة، أو زيت عباد الشمس، أو زيت الزيتون.

4- يمكن استخدام الزيوت السابقة بنجاح بمعدل تعويض 50-75% من الدهون المستخدمة في جميع أنواع العجائن والمخبوزات بما في ذلك الكعك والبسكويت والبيتي فور والغريبة. وتجدر الإشارة إلى أنه عند استخدام السمن المحلي أو الزبدة الطبيعية أثناء تحضير الكعك، فإنه لا يذوب “فقط بالتنقيط” حتى لا يسبب عسر الهضم وحموضة المعدة.

5- الحليب النباتي المصنوع من الصويا والذي يحتوي على نفس مكونات الحليب الحيواني، وهو خالي من اللاكتوز “لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز” والكوليسترول، يمكن استخدامه في صنع الكعك ومخبوزات العيد.

6- ينصح أثناء تحضير الكعك بإضافة 1-3% من رائحة الكعك “وهي عبارة عن خليط من النباتات والأعشاب الطبيعية مثل المحلب والقرنفل والهيل والقرفة والكافور”. وهو متوفر لدى صيدليات الأدوية، حيث أنه ينشط المعدة والأمعاء ويزيد نشاطها ويساعد على زيادة إفرازات العصارات الهاضمة. يعمل على هضم النشويات والمواد الدهنية الموجودة في الكعك، ويزيل أي شعور بالانتفاخ أو الشبع بعد تناولها. كما يمد مفعول مكونات رائحة الكعك، خاصة القرنفل، والهيل، والقرفة، لتحفظ دهون الكعك من سرعة التزنخ، مما يطيل مدة صلاحيته.

7- يفضل حشو الكعك بعجينة التمر سادة أو ممزوجة بالسمسم أو الفول السوداني المطحون أو المكسرات مثل الجوز أو اللوز. وبالتالي فإن مكونات الحشوة الموجودة في الكعك تقلل من وزن وحجم المعجنات في الكعكة الواحدة مما يساهم في تقليل تلفها، بالإضافة إلى إكساب الكعك قيمة غذائية وصحية عالية بسبب احتواء عجينة التمر على الفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف الغذائية. ومضادات الأكسدة الطبيعية، وتحتوي البذور الزيتية والمكسرات على البروتينات والدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من الكولسترول الضار وتعمل على التخلص من الجذور الحرة وبالتالي الوقاية من تصلب الشرايين. يفيد مرضى القلب، كما يحارب فقر الدم وهشاشة العظام، ويعمل كمنشط عام للجسم.

8- حاول تقليل حجم ووزن وحدات الكيك (15-25 جرام)، وكذلك أنواع البيتي فور الأخرى ومخبوزات العيد الغريبة قدر الإمكان، حتى يمكن تذوق جميع الأنواع دون ضرر.

9- عدم رش السكر، أو رشه بشكل خفيف إذا لزم الأمر، على الكعك يقلل من السعرات الحرارية لكل قطعة.