ناسا تبدأ اختبار كبسولة أوريون الخاصة بها للتحليق بالقرب من القمر

بدأت وكالة ناسا باختبار المركبة الفضائية أوريون التي ستأخذ أربعة رواد فضاء في رحلة حول القمر في مهمة أرتميس 2، المقررة حاليا في عام 2025.

وقالت وكالة الفضاء إن كبسولة أوريون تم نقلها إلى غرفة مفرغة مطورة داخل مبنى العمليات والخروج في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، حيث ستخضع لاختبار التوافق الكهرومغناطيسي والتداخل.

خلال فصل الصيف، سيعيد المهندسون أوريون إلى الغرفة لإجراء اختبار يحاكي عن كثب الظروف في فراغ الفضاء السحيق. وقالت ناسا في مقال عرضت فيه بعض المعلومات الأساسية عن عمل الوكالة لإعداد الكبسولة للطيران. وتحتوي غرفة التحكم الجديدة، التي تطل على الغرفة التي تمت ترقيتها، على العديد من محطات العمل ومعدات الاتصالات، كما تم إجراء ترقيات أخرى على المنشأة استعدادًا لاختبارات أوريون.

وتعليقًا على بدء اختبار المركبة الفضائية أرتميس 2، قالت ماري ريد من ناسا: “لقد كانت فرصة رائعة لقيادة فريق متنوع واستثنائي لتنشيط قدرة الاختبار للمركبة الفضائية من الجيل التالي التابعة لناسا والتي ستعيد البشر إلى القمر.

لقد طارت مركبة فضائية أخرى من طراز أوريون بالفعل إلى القمر وعادت، وتم إطلاق مهمة Artemis I غير المأهولة بواسطة صاروخ SLS من الجيل التالي التابع لناسا وأرسلت أوريون في رحلة جوية حول القمر في أول اختبار طيران لها.

ستتبع مهمة Artemis II التابعة لناسا نفس المسار، حيث سترسل أربعة من أفراد الطاقم حول القمر، على مسافة تصل إلى 80 ميلاً من السطح. الهدف من الرحلة التي تستغرق 10 أيام تقريبًا هو التأكد من أن المركبة الفضائية آمنة لمزيد من المهام القمرية المأهولة.

ستمهد رحلة Artemis II السلسة الطريق لمهمة Artemis III المرتقبة والتي ستضع أول امرأة وأول شخص ملون على سطح القمر، ومن المقرر حاليًا إطلاق Artemis III في عام 2026.

في هذه المهمة، سينتقل الطاقم من مركبة أوريون الفضائية إلى مركبة ستارشيب HLS التابعة لشركة سبيس إكس، والتي هي قيد التطوير حاليًا، وستهبط المركبة الفضائية بعد ذلك على سطح القمر في أول هبوط بشري مأهول على القمر منذ مهمة أبولو الأخيرة. في عام 1972.