البنتاجون يؤكد إصابة مسؤول فى وزارة الدفاع ظهرت عليه أعراض متلازمة هافانا

أكدت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أن أحد كبار مسؤوليها الذين حضروا قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام الماضي ظهرت عليه أعراض مشابهة لمتلازمة هافانا.

وبحسب قناة روسيا اليوم الروسية، قالت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، في إيجاز صحفي اليوم الاثنين: “أستطيع أن أؤكد أن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع عانى من أعراض مشابهة لتلك التي تم الإبلاغ عنها في حوادث صحية شاذة”.

وأضاف سينغ أن المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، لم يكن ضمن الوفد الرسمي المرافق لوزير الدفاع لويد أوستن إلى فيلنيوس، لكنه كان هناك بشكل منفصل، لحضور الاجتماعات التي كانت جزءًا من قمة الناتو.

ولم يذكر سينغ ما إذا كان يجب على مسؤول الدفاع المتضرر طلب المزيد من الرعاية الطبية أو التقاعد أو التوقف عن أداء واجباته، مشيرًا إلى أسباب تتعلق بالخصوصية الطبية.

أكد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن المخابرات الأمريكية لا تعتقد أن روسيا تقف وراء ما يسمى “متلازمة هافانا” التي أصابت عددا من العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم منذ عام 2016.

يأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في وزارة الخارجية منذ عام 2016، مما أثر على الحالة الصحية للأمريكيين. العمال، وهو ما كان يسمى “متلازمة هافانا”. وتبقى طبيعتها مجهولة.

لا تزال متلازمة هافانا قيد التحقيق، لكنها تنطوي على سلسلة من المشاكل الصحية التي يعود تاريخها إلى عام 2016، عندما أبلغ المسؤولون العاملون في السفارة الأمريكية في هافانا عن تعرضهم لضغط مفاجئ وغير مبرر في الدماغ، أو آلام في الرأس أو الأذن، أو دوخة.