أخبار عالمية

52 شهيدا في غزة.. و"اليونيسيف" تُحذر من كارثة وشيكة تهدد 600 ألف طفل

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 52 مواطناً وإصابة 90 آخرين.

وذكرت وزارة الصحة في غزة – خلال بيان لها اليوم الاثنين – أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 34735 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، فيما تجاوزت حصيلة الشهداء 78,108 جرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

من جهتها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ«كارثة جديدة وشيكة»، داعية إلى عدم «إجلائهم بالقوة». في الوقت الذي دعت فيه إسرائيل الفلسطينيين إلى مغادرة مناطق بالمدينة.

 

وقالت المنظمة في بيان صحفي، “بسبب تمركز عدد كبير من الأطفال في رفح، بعضهم في حالة ضعف شديد وبالكاد يستطيعون الصمود، ونظراً لحجم العنف المتوقع مع “الممرات””. عملية إخلاء مليئة بالألغام والذخائر غير المنفجرة، ومحدودية المرافق والخدمات في المناطق التي سيتم نقلهم إليها. اليونيسف تصدر تحذيراً بشأن كارثة جديدة وشيكة على الأطفال.

 

وحذرت المنظمة من ذلك " وقد تؤدي العمليات العسكرية إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وتدمير كامل للخدمات الأساسية والبنية التحتية التي تعتمد عليها لاستمراريتها.

 

وأكدت مديرة المنظمة كاثرين راسل أن “رفح أصبحت الآن مدينة للأطفال، وليس لأطفالها مكان آمن يلجأون إليه داخل غزة”. إذا بدأت عمليات عسكرية واسعة النطاق، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل وأيضاً للفوضى والذعر – فهم مرهقون جسدياً وعقلياً بالفعل. وفي السابق، طُلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بدعوى أنها “مناطق آمنة”.

 

أغلب أهالي رفح هم من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة 1948، وتضم مخيمات: الشابورة، المخيم الغربي، مخيم يبنا، مخيم بدر، المخيم السعودي، مخيم الشوط، بلوك “O”. والعديد من المخيمات بأسماء مختلفة.

 

واليوم، تأوي رفح، على الرغم من صغر مساحتها التي تقدر بنحو 65 كيلومترا مربعا، أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر غالبيتهم إلى الفرار إليها بحثا عن الأمان.

 

ويواجه النازحون أوضاعاً مزرية داخل آلاف الخيم المنتشرة في أنحاء المدينة، لدرجة أن الأرصفة تزدحم بهذه الخيم، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مزدحمة.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading