الزبادي اليوناني على السحور.. يمد جسمك بالفيتامينات ويحسن الهضم

كلما عملت على تغيير اختياراتك الغذائية من غير الصحية إلى صحية، كلما ساعد ذلك بشكل كبير في الحفاظ على صحتك وسلامتك وعملية الهضم وكذلك مناعتك وسلامة جسمك. التمتع بوزن صحي يعني التمتع بصحة جيدة، وزيادة الوزن التي يعاني منها معظم الناس خلال الشهر الفضيل هي نتيجة لبعض الاعتبارات. العوامل الخاطئة والممارسات الغذائية غير الصحية قد تسبب العديد من المشاكل الصحية.

وبحسب تقرير منشور على موقع Well & Good المعني بالصحة العامة والتغذية، فإن اختيارات الطعام في وجبة السحور بشكل خاص تتحكم بشكل كبير في الوزن وصحة الأمعاء أثناء صيام اليوم التالي.

يعتبر الزبادي اليوناني من أهم الخيارات الصحية التي يمكن الاعتماد عليها في سحور رمضان. اختاري الزبادي اليوناني بدلاً من الزبادي العادي على السحور، لأنه يحتوي على كمية هائلة من العناصر والفيتامينات بالإضافة إلى البروتين، حيث أن هذا النوع من الزبادي اليوناني ضروري للغاية لتعزيز صحة الأمعاء وتعزيز حركتها. وتختلف المعدة بشكل كبير، وفوائده أكبر من الزبادي العادي لأنه يعمل على إمداد الجسم بالبروتين أكثر بكثير من الزبادي العادي، وبالتالي يشعر الإنسان بالقوة والنشاط وعدم الخمول بعد تناوله. كما أنه خفيف على الأمعاء ويعزز الطاقة والانتباه.

ولا تتوقف فوائد الزبادي اليوناني عند هذا الحد، خاصة في وجبة السحور، لأنه يعزز حركة المعدة وصحتها وبالتالي يحارب المشاكل الأولى من عسر الهضم أو الإفراز أيضا، لأنه غني بالبروبيوتيك الصحي والمفيد بنسب أكبر وأعلى. مقارنة بالزبادي العادي، مما يجعلها تتفوق في تعزيز صحة الأمعاء وتعزيز حركتها وبالتالي تحسين الامتصاص العام للطعام من خلال الأمعاء.

إن المذاق الغني والقوي للزبادي اليوناني قد يجعلك تنوع الوصفات على مائدتك. يمكنك تناوله كما هو خلال وجبة السحور، أو يمكنك إضافة بعض الإضافات إليه مثل الفواكه الغنية بالسكريات الصحية مثل الفراولة أو الموز، أو إضافة القرفة أو ملعقة من العسل لتعزيز نكهته وزيادة فوائده. ‎لذلك يمكنك التأكد من الشعور بالشبع والراحة قدر الإمكان أثناء صيام اليوم التالي.