56 شهيدا فى غزة خلال 24 ساعة.. وقصف الاحتلال لمخيم النصيرات يدخل يومه السابع

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 33899 شهيداً، بعد أن ارتكبت قوات الاحتلال 6 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 56 شهيداً في قطاع غزة. بالإضافة إلى 89 جريحاً.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 76664 شخصا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

ومنذ فجر اليوم، كثفت طائرات الاحتلال الحربية غاراتها الجوية على مدينة غزة والوسطى، ما أدى إلى استشهاد عدد من الشهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، ودمار واسع في الممتلكات.

استشهد 6 أشخاص، وأصيب عدد آخر، جراء قصف الاحتلال لتجمع للمواطنين في سوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وعدد من الجرحى، وما زال 9 على الأقل في عداد المفقودين، بعد قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. بينما شهد حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، قصفاً مدفعياً مكثفاً.

قصفت طائرات الاحتلال الحربية مصنعا للأدوية شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وتوغلت آلياتها العسكرية في محيط المكان، وسط عمليات تمشيط.

على صعيد متصل، يشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لليوم السابع على التوالي، قصفاً صاروخياً ومدفعياً متواصلاً، مع تقدم الجرافات والدبابات الإسرائيلية في محيط محطة الكهرباء شمال المخيم. وتنفيذ أعمال تجريف للأراضي القريبة من محطة تحلية المياه شمال المخيم.

ودمر جيش الاحتلال معظم الأبراج والمنازل السكنية الواقعة في أرض المفتي وأطراف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، وما زالت العملية العسكرية مستمرة حتى هذه اللحظة.

وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منطقة محور الشهداء المعروفة بـ”نتساريم”، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في محيط المكان.

وفي جنوب قطاع غزة، تم انتشال جثث 7 شهداء، بينهم 4 أطفال، بعد أن استهدف صاروخ إسرائيلي منزلا في مخيم يبنا وسط مدينة رفح.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً وسط مدينة رفح، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال. ولا تزال الطواقم تحاول انتشال جثث الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

من جانبه، أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو، أن الأمم المتحدة لا تزال تواجه عقبات لمنع المجاعة في قطاع غزة.

وقال دومينيكو، في تصريح صحفي، إنه رغم وجود بعض التحسن في التنسيق مع إسرائيل، إلا أن إيصال المساعدات يواجه صعوبات وتأخيرات كبيرة على نقاط التفتيش، ونحن نسعى بكل جهودنا لمنع المجاعة في قطاع غزة.

وأعلن المسؤول الأممي، أمس الثلاثاء، أن الأمم المتحدة ستطلق نداء لجمع التبرعات لمساعدة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية خلال العام الحالي.