وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: إيران فشلت في هجومها وستفشل في الردع

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء اليوم الثلاثاء، إن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل، وستفشل أيضاً في الردع.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية -في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية- إن تصريح غالانت بهذا الخصوص جاء خلال زيارة إلى الحدود الشمالية لتقييم الوضع في ظل التوتر مع حزب الله في لبنان.

وشدد جالانت على أهمية مواصلة الأنشطة العملياتية لإخراج قوات حزب الله من المنطقة الحدودية، مضيفًا: “لقد هاجمنا الإيرانيون بأكثر من 500 سلاح، ولم يصل صاروخ كروز أو طائرة مسيرة واحدة إلى إسرائيل، ومن بين أكثر من مائة صاروخ سطحي”. صواريخ أرض، وسقط أربعة منها في إسرائيل.

وشدد غالانت على أنه واثق من أن إسرائيل ستتمكن من إعادة مواطنيها الذين تم إجلاؤهم من الشمال نتيجة القصف المتبادل مع حزب الله، سواء بالاتفاق أو بالعمل العسكري.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، في وقت سابق اليوم، اختتام سلسلة مناورات تحاكي تصعيداً عسكرياً ضد لبنان وسوريا بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، بهدف رفع جهوزية قواته. للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، وسط حالة من الترقب للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني. .

وذكر البيان أن “قيادة المنطقة الشمالية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وحماية الفضاء الإلكتروني قامتا بتمرين نشر القوات واستخدام الوسائل التقنية على كامل الجبهة… حيث يحاكي التمرين القتال في الفضاء الرقمي”، وذلك في إطار تنفيذ التمرين. مساعي إسرائيلية لـ”تغيير الواقع الأمني” في المنطقة الحدودية شمال إسرائيل.

ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن كوبي ماروم، خبير الأمن القومي وضابط الاحتياط برتبة عميد، قوله إن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني، لكن شكل وطريقة الرد لم تتحدد بعد.

وأضاف أن إيران رصدت الضعف الإسرائيلي في طوفان الأقصى، كما رصدت الأزمة الخطيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الحرب في غزة، مشيرا إلى أن المستوى السياسي، حتى الآن، قرر أن ساحة المعركة الرئيسية هي غزة. غزة، وهي ملحة، وهناك إصرار على ممارسة وسائل الضغط. بشأن حماس بسبب المفاوضات المعلقة بشأن إطلاق سراح الأسرى.

ورأى الخبير الإسرائيلي أن الرد على إيران سيتخذ أحد هذه الأشكال: إما الاستهداف المباشر أو في الفضاء الإلكتروني في قلب إيران ضد البنية التحتية العسكرية أو البنية التحتية الإيرانية الداعمة للأنشطة العسكرية، أو البقاء في حالة تأهب واستنفار واغتيال الإيرانيين. شخصيات داخل إيران، أو استهداف المصالح الإيرانية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أو استهداف الميليشيات الموالية لإيران بشكل مكثف. مثل مخازن الأسلحة والأفراد وأنظمة الأسلحة والبنية التحتية الداعمة للميليشيات.