حوادث

قصة حب قادته لحبل المشنقة.. ميكانيكي يقتل والد حبيبته بسبب رفضه خطبتها بأسيوط

ومن الحب ما قتل جسدها قائلا "حكيم" يعمل ميكانيكي دراجات نارية بقرية عرب العطاولا مركز الفتح بأسيوط، بعد أن وقع في حب فتاة اسمها “جوستينا”. لسنوات ظل يراقبها بعينيه حتى قرر أن يتقدم لخطبتها، لكن رفض والدها كان بمثابة صدمة له، مما أثار غضبه، وتحول الحب إلى نيران تلهث للانتقام من والدها، وعندما وصل خبر زواج يوستينا انتشرت الخطوبة في القرية، وعلى شخص آخر اشتعلت نيران الانتقام داخل قلب حكيم. قرر الانتقام من والدها وجلس مع صديقه وأخيه ليفكروا في خطتهم الشيطانية لكسر قلب حبيبته وتحويل فرحتها بخطوبتها إلى جنازة. قرروا التخلص من والدها، معتقدين أن خطتهم ستفتح له الطريق مرة أخرى للزواج منها، لكن الواقع دفعه وصديقه إلى المفتي للتصديق على إعدامهما.

ص>

كان " حكيم ر.ت " يبلغ من العمر 22 عامًا ويعمل ميكانيكي دراجات نارية بمسقط رأسه قرية عرب العطولة بمركز الفتح بأسيوط. بينما كان يعمل في ورشته “جوستينا”. إتش تي " أمام ورشته وهي تقوم بواجبها ومن هنا بدأت تفكر " حكيم " وفيها انشغل قلبه بها حتى استقر في ذهنه أن يتقدم لخطبة والدها، وفي أحد الأيام أنهى حكيم عمله في ورشته وعاد إلى منزله ليرتدي ملابس نظيفة ليذهب إلى والدها ليتقدم لها ولما ذهب إلى منزلها وطرق الباب، خرج إليه أبوها، فطلب منه حكيم أن يجلس معه، فرحب بها. أخذه والد جوستينا إلى دوار المنزل وطلب منه الشاي. وبعد أن شرب حكيم الشاي صمت لبعض الوقت ونظر إلى والد جوستينا. وبعد لحظات طلب منه الزواج من ابنته. وصمت والدها قليلا واعتذر لحكيم عن طلبه، مبررا ذلك بأنها صغيرة جدا على الزواج. مما أثار غضب الحكيم فخرج سريعا من المنزل وسيطر الشيطان على عقله. وأوضح له أن رفض والدها إهانة لكرامته.

 

وبعد أيام قليلة، انتشر خبر خطوبتها في جميع أنحاء القرية. جوستينا " من شخص آخر في القرية مما أشعل نيران الانتقام داخل قلب حكيم. ظل يفكر في طريقة لكسر قلب حبيبته حتى انتهى به الأمر إلى التفكير في التخلص من والدها، معتقدًا أنها الطريقة الوحيدة لعودتها إليه. جلس الحكيم مع صديقه " بسام. ث. ج " نجار وشقيقه الأصغر " ملاك . ر . ر " ويفكرون فيما بينهم في كيفية الانتقام من والدها حتى استقرت أفكارهم الشيطانية على التخلص من والدها وبدأوا في صياغة خطتهم الإجرامية.

 

بدأ حكيم وصديقه وشقيقه بتنفيذ خطتهم الإجرامية من خلال مراقبة وتتبع مسار الرحلة. " حمدي. ت " حتى أن والد جوستينا أكد تحركاته، والمتهم الثاني صديق ل " حكيم " بإحضار سلاح ناري من أحد أصدقائه ليبدأوا في تنفيذ جريمتهم، وفي صباح يوم الواقعة خرج المتهمون الثلاثة على دراجة نارية وظلوا يراقبون منزل المجني عليه والد المتهم. " جوستينا " حتى أنه خرج على متن دراجة نارية في طريقه إلى مزرعته، فتبعوه، وبمجرد وصولهم إلى منطقة بعيدة عن أعين المارة، أطلقوا طلقة نارية على الضحية، ما أدى إلى إصابته. وسقط من دراجته ومات على الفور. ولاذ المتهمون بالفرار على متن دراجتهم النارية. لقد أخفوا السلاح الناري حتى لا يعلم أحد بجريمتهم.

 

 

وبعد ساعات قليلة عُرف في القرية أن جثة "والد" جوستينا " وعلى جانب الطريق الرابط بين قريتي عرب العطولة / عرب مطير، انتقل ضباط مباحث المركز إلى موقع الحادث، وبإجراء التحريات السرية توصل ضباط مباحث المركز إلى أن وراء ارتكاب الحادث " حكيم . ر . ر " وصديقه " بسام. ث. ج " والأخ الأول " ملاك . ر . ر " وبتضييق الخناق عليهما، اعترفا بتفاصيل الواقعة، وأرشدا إلى مكان السلاح المستخدم.

 

 

 

وبعد تداول أوراق القضية أمام الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، والمستشار وليد محمد شحاتة، ورئيس المحكمة، والمستشاران محمد حسن شلقامي، وقرر إيهاب أحمد دهيس، نائبا رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد علي بكر وعثمان أحمد عبد الحميد، إحالة أوراق المتهم. " حكيم . ر . ر " وصديقه " نشأت . ث. ج " ولسماحة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في شأن تنفيذها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading