صحة و جمال

التوقيت الصيفى.. إزاي تضبط ساعتك البيولوجية ونومك مع تغيير الساعة؟

كتبت: زيزي عبد الغفار    

يبدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، ويستمر حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، حيث يتم تقديم الساعة في مصر بمقدار 60 دقيقة، وتغيير الساعة يمكن أن يحرم الكثير منا من.. النوم في اليوم التالي، إذ قد يحدث اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم. وفي هذا التقرير نتعرف على كيفية ضبط الساعة البيولوجية ووقت النوم أثناء العمل بالتوقيت الصيفي.

مع تغير الساعات كيف تعدل نومك وساعتك البيولوجية؟

وبحسب موقع منظمة النوم الأمريكية، يمكنك الاستعانة ببعض النصائح لضبط نومك أثناء الاستعداد للتوقيت الصيفي

– اضبط جدولك في الأسبوع السابق من خلال الاستيقاظ مبكرًا بـ 15 إلى 20 دقيقة لبضعة أيام قبل التغيير.

– عندما تستيقظ، تأكد من دخول بعض ضوء الشمس إلى عينيك، مما يساعد على إعادة ضبط ساعتك البيولوجية ويجعل الاستيقاظ أسهل قليلاً، وذلك من خلال ترك “الستارة” مفتوحة قليلاً في نافذة غرفة نومك.

– احصل على قسط جيد من الراحة أثناء الليل قبل بدء التوقيت الصيفي من خلال حماية روتين وقت النوم الخاص بك. تأكد من التخطيط لروتين متين للاسترخاء للحصول على نوم جيد ومريح تحسبًا للتغيير.

نصائح للنوم أثناء التوقيت الصيفي

في الأيام والأسابيع التي تسبق تغيير الوقت، يمكنك إعداد نفسك للتعديل من خلال اتخاذ الاحتياطات التالية:

تجنب القهوة قبل النوم: شرب القهوة في وقت متأخر قد يسبب اضطرابات في النوم ويؤدي إلى ضعف نوعية النوم.

إنشاء روتين نوم ثابت: الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم – بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع – هو ممارسة نوم صحية يمكنها أيضًا إعدادك لتغييرات الوقت. تأكد من حصولك على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة قبل وبعد الانتقال إلى التوقيت الصيفي أو منه.

قم بتغيير وقت نومك تدريجيًا: قبل يومين إلى ثلاثة أيام من الانتقال إلى التوقيت الصيفي، يوصي خبراء النوم بالاستيقاظ مبكرًا بمقدار 15 إلى 20 دقيقة عن المعتاد. ثم، في يوم السبت الذي يسبق تغيير الوقت، اضبط المنبه لمدة 15-20 دقيقة إضافية. يمكن أن يساعد ضبط وقت الاستيقاظ على انتقال الجسم بسلاسة أكبر عند حدوث تغيير في الوقت.

– قضاء الوقت في الهواء الطلق: نظرًا لأن الضوء الطبيعي هو القوة الدافعة وراء إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، فإن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يخفف من مشاعر التعب أثناء النهار التي غالبًا ما تصاحب تغيرات الوقت. قضاء الوقت في الخارج خلال النهار يمنع أيضًا إنتاج الميلاتونين. وهو هرمون يتم إطلاقه في المساء ليساعدك على الشعور بالتعب والاستعداد للنوم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading