أخبار عالمية

هل يستخدم بايدن نفوذه للضغط على إسرائيل بعد بيانه الغاضب؟.. نيويورك تايمز تجيب

القاهرة: «رأي الأمة»

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الغاضب بشأن استهداف إسرائيل لقافلة المطبخ المركزي العالمي، فإن البيت الأبيض لا يزال صامتا بشأن ما إذا كان غضب بايدن يؤدي إلى نقطة تحول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تجري معه كل الاتصالات. أصبح متوترا. . لكن في العلن على الأقل، اقتصرت ردود بايدن على تصريحات غاضبة أكثر من أي وقت مضى.

وكان بايدن أصر في وقت سابق على أن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية سيكون تجاوزا للخط الأحمر، دون أن يوضح العواقب. وفي بيانه حول استهداف المطبخ المركزي العالمي، قال إن الهجوم دليل آخر على أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة، دون أن يحدد كيف يجب أن يتغير سلوكها.

وقال السيناتور كريس فان هولين، وهو ديمقراطي من ولاية ماريلاند، وأحد أكثر مؤيدي بايدن حماسة، والذي ضغط منذ أشهر لفرض شروط على الأسلحة الأمريكية، إنه يأمل أن تكون هذه هي اللحظة التي يغير فيها الرئيس مساره. نتنياهو تجاهل طلبات الرئيس، لكن واشنطن ترسل قنابل زنة 2000 رطل دون أي قيود على استخدامها. وأضاف أنه لا ينبغي إرسال هذه القنابل أولاً، ثم بناء الآمال على الضمانات لاحقاً.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الديمقراطيين في الكونجرس، الذين يشعرون بقلق متزايد بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، بحثوا ما إذا كان بإمكانهم استخدام نفوذهم على مبيعات الأسلحة لتسجيل اعتراضاتهم على عدد الشهداء الفلسطينيين وتكثيف الضغط على بايدن لوضع شروط على الولايات المتحدة. دعم هذه الحرب.

وبينما وقع كبار الجمهوريين في لجنتي الشؤون الخارجية بمجلس النواب على خطة وزارة الخارجية لتزويد إسرائيل بطائرات إف-16 بقيمة 18 مليار دولار، بحسب مصادر مطلعة، فإن الصفقة لا تزال معلقة، مما يشير إلى أن كبار الديمقراطيين في اللجنتين لم نتفق بعد.

وبموجب قانون مراقبة الأسلحة والصادرات، يتعين على الرئيس الأمريكي التشاور مع الكونجرس بشأن عمليات نقل الأسلحة الكبيرة التي تنطوي على إرسال أسلحة حربية إلى دول أخرى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading