الحليب النباتي المدعم واللوز والخضراوات الورقية بدائل غذائية صحية للألبان

تعتبر منتجات الألبان مصدرًا أساسيًا للعناصر الغذائية للجسم، مثل الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب12، وبالتالي فهي عناصر مهمة للجسم، ولكن ماذا يحدث إذا استبعدناها من نظامنا الغذائي؟

وأوضح التقرير المنشور على موقع onlymyhealth أن منتجات الألبان تساعد في دعم صحة العظام وتقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى البالغين والكساح لدى الأطفال. ومع ذلك، نجد أن بعض الأشخاص لا يميلون إلى تناول منتجات الألبان وبالتالي يختارون تجنبها في نظامهم الغذائي.

هل من الممكن البقاء على قيد الحياة دون تناول منتجات الألبان؟

يمكن اختيار بعض البدائل لمنتجات الألبان وهي غنية بالعناصر الغذائية وتتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة، والتي تشمل نقص الكالسيوم وفيتامين د والعناصر الغذائية الأخرى، إذا لم يتم تعويضها بشكل كافٍ، مما قد يؤثر بدوره على صحة العظام والمناعة.

بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون منتجات الألبان، هناك مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية التي قد يفقدها الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خاليًا من منتجات الألبان، بما في ذلك:

-الكالسيوم: منتجات الألبان غنية بالكالسيوم، وهو ضروري لصحة العظام، ووظيفة العضلات، ونقل الإشارات العصبية.

– فيتامين د: منتجات الألبان هي مصدر لفيتامين د، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام. البروتين: توفر منتجات الألبان البروتين اللازم لنمو العضلات وإصلاحها.

-فيتامينات ب: تحتوي منتجات الألبان على فيتامينات ب، وهي مهمة لإنتاج الطاقة.

وأوضح التقرير أن تعويض العناصر الغذائية المرتبطة بالألبان في النظام الغذائي الخالي من الألبان يعتمد في المقام الأول على هذه المنتجات. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة Nutrients، فإن نحو 60% من الكالسيوم الغذائي يجب أن يأتي من منتجات الألبان.

ومع ذلك، لا يعني هذا أن المشروبات النباتية لا يمكن أن تحل محل منتجات الألبان لتلبية المتطلبات الغذائية. ورغم أن بعض البدائل النباتية قد تفتقر إلى الفيتامينات أو المعادن الأساسية الموجودة في منتجات الألبان، إلا أنه لا يزال بإمكانك اختيار هذه البدائل نظرًا لمحتواها الغذائي.

على سبيل المثال، تعد حليب النباتات المدعم، واللوز، والخضروات الورقية (الكرنب، والبروكلي)، وبذور الشيا، وبذور السمسم مصادر رائعة للكالسيوم، كما أن التعرض لأشعة الشمس، والحبوب المدعمة، والفطر، والمكملات الغذائية يمكن أن يوفر أيضًا فيتامين د.

عندما يتعلق الأمر بفيتامين ب12، فإن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والدواجن هي المصادر الأساسية. ومع ذلك، فإن المنتجات النباتية مثل الحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والأطعمة المدعمة يمكن أن توفر أيضًا فيتامين ب12.

وأكد التقرير أنه على الرغم من أن منتجات الألبان توفر العناصر الغذائية الأساسية، إلا أنه من الممكن الحفاظ على نظام غذائي متوازن بدونها، وذلك من خلال اختيار البدائل الغنية بالعناصر الغذائية البديلة.