لماذا تشعر أحيانا وكأنك تسقط أثناء النوم؟.. وإليك نصائح عملية لتحسين الأمر

يعاني بعض الناس من صدمة مفاجئة عند الاستيقاظ من نوم هادئ، حيث يشعرون وكأنهم يسقطون من ارتفاع، هذا الإحساس، المعروف أيضًا باسم “هزات النوم” أمر شائع، ومع ذلك غالبًا ما يُساء فهمه. 

فيما يلي نعمل على تبديد بعض الخرافات وتقديم نظرة ثاقبة للعلم وراء هذه الظاهرة، إلى جانب نصائح عملية لتحسين صحة النوم، وفق موقع medriva.

هزات النوم

هزات النوم، هي تشنجات لا إرادية تحدث أثناء انتقالك من اليقظة إلى النوم، وهي فترة تعرف باسم حالة النوم، ويمكن أن تحدث أيضًا خلال المراحل الخفيفة من النوم. 

غالبًا ما تؤدي هزات النوم إلى الإحساس بالسقوط، مما يؤدي إلى استيقاظ الشخص فجأة.

السبب الدقيق وراء الهزات النومية غير معروف، لكن يعتقد الباحثون أن عوامل مثل التوتر والكافيين والنشاط البدني بالقرب من وقت النوم يمكن أن تسهم في هذا.

العلم وراء الإحساس “بالسقوط”.

على الرغم من أننا لا نفهم تمامًا سبب حدوث الهزات النومية، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أنه قد يكون لها علاقة بالطريقة التي يتصرف بها دماغنا أثناء انتقالنا إلى النوم. 

خلال هذه المرحلة، “تنام” أجزاء مختلفة من الدماغ في أوقات مختلفة، قد يؤدي هذا إلى نوع من سوء التواصل الداخلي، مما يجعل أجسادنا تعتقد أننا نسقط مع تحول التحكم في عضلاتنا من “الوعي” إلى “اللاوعي”.

رسالة من جسدك

على الرغم من أن الإحساس بالسقوط قد يكون مثيرًا للقلق، إلا أنه غير ضار بشكل عام، ومع ذلك يمكن أن تكون هزات النوم بمثابة مؤشرات مهمة لصحة نومك بشكل عام.

 قد تشير النوبات المنتظمة إلى أن جسمك متوتر أو غير مرتاح بما فيه الكفاية قبل أن تحاول النوم.

نصائح عملية لتحسين صحة النوم

إذا كنت تعاني من هزات نومية متكررة، فقد يساعدك تحسين نظافة نومك، ولذلك إتبع النصائح التالية:

• إنشاء طقوس هادئة وروتينية قبل النوم
• تجنب الأنشطة المحفزة قبل النوم
• الحد من تناول الكافيين، خاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء، يمكن أن يحدث فرقًا أيضًا.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين جودة النوم أيضًا، لكن حاول إنهاء التمرين قبل ثلاث ساعات على الأقل من الذهاب إلى السرير

هذه المعلومات للأغراض التعليمية فقط؛ ولذلك يرجى استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل خطيرة تتعلق بصحة النوم.