منوعات

من الاكتئاب لحب الشباب.. أمراض يمكن السيطرة عليها عبر العلاج بالضوء

كتبت/ زيزي عبد الغفار

العلاج بالضوء، المعروف أيضًا باسم العلاج الشمسي، عبارة عن استخدام أطوال موجية محددة من الضوء لتحسين جوانب مختلفة من الصحة الجسدية والعقلية، من اضطرابات المزاج إلى الأمراض الجلدية، يقدم العلاج بالضوء بديلًا غير جراحي وخالي من الأدوية لتعزيز الصحة.

الاضطراب العاطفي الموسمي:

عبارة عن نوع من الاكتئاب الذي يحدث عادةً عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا، ويحاكي العلاج بالضوء ضوء الشمس الطبيعي، وقد ثبت أنه يخفف من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي عن طريق تنظيم الساعة الداخلية للجسم وتعزيز مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي مرتبط بتنظيم المزاج. 

من خلال تعريض الأفراد للضوء الساطع لمدة محددة كل يوم، يساعد العلاج بالضوء على تخفيف أعراض الاكتئاب المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، مثل انخفاض الطاقة وتقلب المزاج والخمول.

تعزيز صحة الجلد:

باستخدام أطوال موجية محددة من الضوء، يعالج العلاج بالضوء بشكل فعال حب الشباب والصدفية والأكزيما وغيرها من الأمراض الجلدية. يستهدف الضوء الأزرق البكتيريا المسببة لحب الشباب، ويقلل الضوء الأحمر الالتهاب ويعزز الشفاء، بينما يعزز ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة إنتاج الكولاجين، مما يحسن نسيج الجلد ومرونته دون الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية التقليدية.

التخفيف من اضطرابات النوم:

من خلال تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، يساعد العلاج بالضوء على إدارة اضطرابات النوم مثل الأرق واضطراب الرحلات الجوية الطويلة، حيث يؤدي التعرض للضوء الساطع في الصباح إلى إعادة ضبط الساعة الداخلية، مما يعزز اليقظة، بينما يشير الضوء الخافت في المساء إلى الجسم لإنتاج الميلاتونين، مما يحسن جودة النوم ومدته بشكل طبيعي.

علاج اضطرابات المزاج:

أظهر العلاج بالضوء نتائج واعدة في إدارة الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب من خلال التأثير على نشاط الناقلات العصبية في الدماغ. التعرض للضوء الساطع يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للاكتئاب، وينظم تقلبات المزاج وأنماط النوم للأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، وعلى الرغم من أنه لا يحل محل العلاجات الأخرى، فإن العلاج بالضوء يعد بمثابة علاج مساعد قيم لإدارة اضطرابات المزاج.

تسريع شفاء الجروح:

يعمل العلاج بالضوء على تسريع عملية شفاء الجروح وإصلاح الأنسجة عن طريق تحفيز النشاط الخلوي وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة. تخترق الأطوال الموجية للضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء القريبة الجلد، مما يحفز عملية التمثيل الغذائي الخلوي وتجديدها، مما يسهل التعافي بشكل أسرع من الجروح والجروح والإصابات إما كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع طرق أخرى للعناية بالجروح.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading