استطلاع نيويورك تايمز: بايدن يقلص الفارق مع ترامب فى سباق الرئاسة الأمريكى

كشف استطلاع جديد أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا أن الرئيس جو بايدن كاد أن يمحو أفضلية منافسه في السباق الرئاسي الأميركي دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، في ظل مؤشرات على أن قاعدة الحزب الديمقراطي بدأت تلتف خلف المرشح الجمهوري. رئيساً رغم استمرار الشكوك حول اتجاه البلاد والاقتصاد وعمره.

وبات بايدن وترامب متقاربين تقريبا، إذ يتمتع الرئيس السابق بنسبة تأييد تبلغ 46% مقابل 45% لبايدن. ويمثل ذلك تحسنا للرئيس الأميركي مقارنة باستطلاع فبراير/شباط الماضي، حيث بلغت نسبة تأييد منافسه 48% مقابل 43% له.

ومضت الصحيفة تقول إن صعود بايدن ينبع إلى حد كبير من تحسن وضعه بين الناخبين الديمقراطيين التقليديين، إذ يفوز بحصة أكبر من الناخبين الذين دعموه في سباق 2020 عما كان عليه الحال قبل شهر. وفي هذا الوقت، تمتع ترامب بدعم أكثر من ناخبيه السابقين من بايدن، بنسبة 97% إلى 83%، لكن الهامش ضاقت. ويتمتع بايدن الآن بدعم 89% من مؤيديه في 2020، مقابل 94% لترامب.

ورأت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع هي أحدث دليل على أن سباق 2024 سيكون متقاربا للغاية. لقد حُسمت انتخابات عامي 2016 و2020 بعشرات الآلاف من الأصوات في عدد قليل من الولايات الرئيسية، وقد يكون السباق الحالي متقاربا بنفس القدر. وأضافت أنه في أمريكا المنقسمة بالتساوي، حتى التغييرات البسيطة يمكن أن تكون حاسمة.

لكن صحيفة نيويورك تايمز لاحظت أنه على الرغم من المنافسة القوية، فإن العديد من أساسيات السباق ظلت دون تغيير إلى حد كبير.

ولا تزال نسبة الناخبين الذين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ مرتفعة عند 64%، ولا يزال 80% من الناخبين يرون أن الوضع الاقتصادي في البلاد متوسط ​​أو سيئ، بما في ذلك غالبية الديمقراطيين. لا يزال بايدن وترامب لا يحظىان بشعبية لأسباب مألوفة. ويعتقد غالبية الناخبين أن بايدن كبير في السن، بينما تعتقد الأغلبية أيضًا أن ترامب ارتكب جرائم فيدرالية خطيرة.