صحة و جمال

تغيير بسيط فى أكلك يخفض ضغط وسكر الدم خلال أسبوع واحد فقط

كتبت: زيزي عبد الغفار    

يعد البدء في اتباع نظام غذائي صحي ثم الالتزام به على المدى الطويل طريقة فعالة للبقاء في صحة جيدة وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. ووفقا للخبراء، فإن إجراء بعض التغييرات الرئيسية في عاداتك الغذائية يمكن أن يساعد في تحقيق فوائد لصحتك الجسدية والعقلية في أقل من أسبوع واحد، من مزيد من النوم إلى عدد أقل من الصداع والشكاوى الهضمية، وانخفاض ضغط الدم والسكر أيضا، وفقا لصحيفة ديلي. موقع اكسبريس .

قلل من الملح

قال الخبراء إن تقليل تناول الملح قد يساعد في خفض ضغط الدم في غضون أسابيع قليلة، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أننا يمكن أن نرى فوائد في أقل من سبعة أيام.

وجدت الأبحاث المنشورة في المجلة الطبية البريطانية أنه بالنسبة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا والذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم، فإن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا يخفض ضغط الدم بقدر تناول الدواء.

يرتبط حوالي نصف النوبات القلبية والسكتات الدماغية بارتفاع ضغط الدم، وهو ما يؤثر على 30% من البالغين في المملكة المتحدة.
حوالي ثلاثة أرباع الملح في نظامنا الغذائي يأتي من الأطعمة التي نشتريها مثل الصلصات والمخللات والوجبات الخفيفة اللذيذة والخبز والجبن والوجبات السريعة والبيتزا – لذا، بالإضافة إلى تخطي الملح عند الطهي، تحقق من الملصقات الغذائية الموجودة على العبوة للمساعدة في اختيار المنتجات التي تحتوي على مستويات أقل.

تناول الطعام بانتظام

الجلوكوز – أبسط أشكال السكر – يغذي جميع خلايا وأعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، ولهذا السبب نشعر بالغضب والتعب والدوار وعدم القدرة على التركيز عندما تنخفض مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) بسبب تخطي وجبات الطعام.

يتيح لنا دماغنا أيضًا معرفة متى نحتاج إلى رفع مستويات السكر في الدم. الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية مثل الشوكولاتة والحلويات والبسكويت والكعك. هذه تزيد نسبة السكر في الدم بسرعة، مما يوفر دفعة سريعة من الطاقة. لكن التأثير قصير الأجل. تنخفض المستويات بنفس السرعة، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم وجميع الأعراض المصاحبة له.

الحل هو تناول الطعام بانتظام والتركيز على الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تتحلل ببطء، مما يتسبب في إطلاق ثابت للسكر في الدم. وهذا يعني استبدال الكربوهيدرات المكررة والمعالجة مثل الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة بالأرز البني الغني بالألياف والخبز الكامل والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والحبوب الكاملة والشوفان. تناول الطعام بانتظام قد يساعد أيضًا في علاج بعض شكاوى الجهاز الهضمي.

الألياف الغذائية للأمعاء الجيدة:

يفشل معظم الناس في استهلاك ما يكفي من الألياف، ولكن الألياف تشعرنا بالشبع، مما يساعد على الحد من الجوع. كما أنه ينقل الطعام عبر الجهاز الهضمي بسرعة أكبر، مما يساعد على منع الإمساك، الذي يؤثر على واحد من كل سبعة بالغين في المملكة المتحدة ويسبب تقلصات في المعدة، والانتفاخ، والغثيان.

وفي غضون أيام قليلة من زيادة الألياف، يبدأ ميكروبيوم الأمعاء – موطن تريليونات الميكروبات – في الاستفادة أيضًا. تغذي الألياف البكتيريا الجيدة، لذا فهي تزدهر وتطرد البكتيريا السيئة وتنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات، والتي قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقوية جدار الأمعاء ومكافحة الالتهابات.

لتعزيز الألياف، استمتع بنظام غذائي نباتي متنوع مليء بالفواكه والخضروات والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة مثل خبز الحبوب الكاملة والأرز البني والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل والشوفان.

يشرب الماء

يمكن أن يؤثر الجفاف ولو بشكل طفيف على التركيز ومستويات الطاقة والمزاج، ويزيد من احتمالية الإصابة بالصداع والإمساك وجفاف الجلد والشفتين والعينين. الحل هو شرب المزيد – تختلف الكمية التي نحتاجها اعتمادًا على أشياء كثيرة بما في ذلك عمرنا وحجمنا ومقدار العرق الذي نتعرقه.
يعد فحص لون البول أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنا نشرب ما يكفي. إذا كان لونه بني غامق أو برتقالي، فهذا يعني أننا نعاني من الجفاف ونحتاج إلى شرب المزيد.

– تقليل حجم العشاء:

تناول وجبات كبيرة يعني أن جهازك الهضمي يجب أن يعمل وقتًا إضافيًا، مما ينتج عنه غازات زائدة، مما يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة. الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يسبب أيضًا عسر الهضم، حيث يتحرك حمض المعدة الزائد إلى أعلى الحلق مما يسبب إحساسًا مؤلمًا بالحرقان في الصدر (حرقة المعدة)، وطعمًا مريرًا في الفم، والغثيان، والتجشؤ، والغثيان. تورم.

إن تناول وجبات كبيرة في وقت متأخر من المساء يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعطيل النوم لأن الجهاز الهضمي لدينا يعمل فوق طاقته لمعالجة الطعام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading