10 ملايين مريض على قوائم الانتظار فى مستشفيات إنجلترا

وتعاني إنجلترا من ارتفاع كبير في أعداد المرضى، حيث يواجه المواطنون صعوبة في الحصول على سرير في قسم الطوارئ، مع نقص ملحوظ في الأدوية في الصيدليات، مما أدى إلى تراجع ملحوظ في مستوى رضا المواطنين عن الخدمات الطبية.

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن ما يقرب من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء إنجلترا ربما ينتظرون موعدًا أو علاجًا لدى خدمة الصحة الوطنية، وهو ما يزيد بمقدار مليوني شخص عن التقديرات السابقة، وفقًا لمسح أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية .
وجد استطلاع مكتب الإحصاءات الوطني الذي شمل ما يقرب من 90 ألف بالغ أن 21٪ من المرضى كانوا ينتظرون موعدًا في المستشفى أو لبدء العلاج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وعند الاستقراء، فإن هذا يعادل 9.7 مليون شخص. وفي يناير/كانون الثاني، وصلت قائمة الانتظار إلى 7.6 مليون شخص، وفقاً للإحصاءات الرسمية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ووجد الاستطلاع أن التأخير كان أكثر وضوحا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عاما، حيث قال واحد من كل خمسة إنهم عانوا من الانتظار لأكثر من عام.

تم إجراء المسح في يناير وفبراير، وكان جزءًا من الدراسة السنوية لعدوى فيروس كورونا الشتوي لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فما فوق.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الاستطلاع هو الأول من نوعه لتقييم تجارب البالغين الذين ينتظرون مواعيد المستشفيات أو الاختبارات أو العلاج الطبي، وأن البيانات كانت تجريبية، بناء على بيانات ذاتية، وقد تختلف عن إحصاءات أخرى. على قوائم الانتظار.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون