أخبار عالمية

عاجل.. فلسطينيون يفرون من رفح على أصوات الانفجارات (صور)

غادرت أعداد كبيرة من الفلسطينيين منازلهم ومخيماتهم في مدينة رفح الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، إثر نداء جيش الاحتلال لإخلاء المنطقة تمهيدا للهجوم.

 

 

وبحسب جيش الاحتلال، فإن عملية الإخلاء تجري في الأحياء الشرقية للمدينة القريبة من الحدود مع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وهي المنطقة التي يعيش فيها نحو 100 ألف فلسطيني.

 

< h2>تحت المطر وأصوات الانفجارات

 

وغادر الفلسطينيون رفح تحت المطر، وسمع دوي انفجارات شرق المدينة. وكانت رفح بالنسبة للكثيرين منهم مدينة ملجأ، إذ فروا إليها من المناطق التي دمرتها الحرب. يغادرون سيرًا على الأقدام أو في السيارات أو على ظهور الحمير، ويأخذون معهم الفرشات وغيرها من الأشياء التي سيتم استخدامها في المحطة التالية.

ويتساءل بعض الفلسطينيين الذين غادروا رفح إلى أين يمكنهم الذهاب. وقال أبو أحمد الذي يعيش في مخيم للاجئين في رفح لرويترز: “المحتلون الإسرائيليون قالوا لنا أن نذهب إلى رفح وأنها منطقة آمنة”. اليوم يقولون لنا اخرجوا من رفح. أين سيذهب الناس؟" " وكتبت رويترز أنه طُلب من الفلسطينيين الإخلاء إلى منطقة إنسانية تقع على بعد 20 كيلومترا من منطقة الإخلاء.

ويضيف عدوان: “استيقظنا على أخبار سيئة للغاية، وهي الدعوة لإخلاء الخيام”، مؤكدًا أن أعظم إبادة جماعية، وأكبر كارثة ستحدث في رفح. الآن هو مجبر على مواصلة التجوال.

هو يقول: "والآن يهددون رفح، وسوف يرتكبون المجازر هنا، وستكون إبادة جماعية، ولا نعرف حقًا إلى أين نذهب، الله وحده هو الذي سيعيننا." ص>

رحمة ناصر، التي تغادر رفح أيضًا، تقف على الشارع الرئيسي في المدينة وتقول إن الجيش الإسرائيلي اتصل بها طوال الليل وطلب منها الإخلاء. لقد وجدوا ابن أخي بدون رأسه ورجليه. عار عليهم. لقد مر هؤلاء الأشخاص بما فيه الكفاية، إلى أين يجب أن يذهبوا؟"

محمد النجار، محامي متدرب يبلغ من العمر 23 عاماً، ويعيش مع عائلته في غرب رفح. ويتحدث عن قلق لدى السكان بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي، ويقول إن المناطق الآمنة نسبيا في القطاع مليئة بالخيام التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين. ويقول: “لا توجد منطقة آمنة”. "كل ما بقي في غزة هو الموت. أتمنى أن أمحو الأشهر السبعة الأخيرة من ذاكرتي”.

وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها تجري مباحثات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الأمريكية، لوقف ما تصفها بـ”مجزرة اجتياح رفح”. ودعت السلطة الفلسطينية الحكومة الأمريكية إلى “التدخل الفوري لمنع هذه المجزرة التي حذرت من عواقبها الخطيرة”.

وبحسب السلطة الفلسطينية، فإن الغزو يعني تعريض مليون ونصف المليون فلسطيني للمجازر والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير «التي حذرت منها من قبل».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading