إثيوبيا تتعثر في سداد ديونها.. نادي باريس يمهل أديس أبابا حتى يونيو للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد.. الاقتصاد يعاني من التضخم ونقص العملة الصعبة

فشلت الحكومة الإثيوبية في إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، مما يعرض الدولة الواقعة في القرن الإفريقي إلى أزمة سداد ديونها، بعد أن أصبحت ثالث دولة في القارة الإفريقية تتخلف عن سداد ديونها.

وقال مصدر مقرب من نادي باريس للدائنين، الأربعاء الماضي، إن دائني إثيوبيا الدوليين الرسميين سيمنحون أديس أبابا مهلة حتى نهاية يونيو المقبل لإنهاء المحادثات بشأن دعم صندوق النقد الدولي بعد انقضاء مهلة سابقة، بعد انتهاء صندوق النقد الدولي، الثلاثاء الماضي. ، زيارة للبلاد لمناقشة طلب الدعم. دون التوصل إلى اتفاق.

وقال نادي باريس للدول الدائنة المتقدمة العام الماضي إن اتفاق تعليق مدفوعات ديون إثيوبيا حتى عام 2025 يمكن إلغاؤه إذا لم تحصل البلاد على قرض من صندوق النقد الدولي بحلول 31 مارس.

وقال المصدر لوكالة رويترز للأنباء، إن “هناك اجتماعا للقول إن المهلة تم تمديدها حتى نهاية يونيو من أجل الحفاظ على الحافز للتوصل إلى اتفاق على مستوى موظفي صندوق النقد الدولي”.

وأصبحت إثيوبيا ثالث دولة أفريقية تتخلف عن السداد خلال عدة سنوات عندما فشلت في ديسمبر/كانون الأول في سداد دفعة سنداتها الدولية البالغة مليار دولار.

ويقال إن نادي باريس، الذي يضم معظم دائني الدول المتقدمة، مدد الموعد النهائي لإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق إنقاذ أول مع صندوق النقد الدولي لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية يونيو.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون