لو بتعانى من الحساسية الموسمية.. احذر استخدام بخاخ الأنف دون استشارة طبيب

مع ارتفاع درجات الحرارة، وقدوم فصل الربيع، وانتشار حبوب اللقاح في هذا الوقت من العام، يعاني الكثير من المرضى من الحساسية الموسمية، ومن أعراضها الاحتقان وسيلان الأنف وحكة الأنف ونوبات العطس التي لا يمكن السيطرة عليها.

ولكن في هذا الوقت، قد يخطئ بعض الأشخاص في استخدام بخاخات الأنف دون وصفة طبية. وبحسب موقع “انديا اكسبريس”، فإن هذه البخاخات ليست مناسبة للجميع، وعند استخدامها بشكل عشوائي يمكن أن تسبب مشاكل.

حساسية الأنف لها أنواع مختلفة. عادة ما تكون تلك الموسمية رد فعل لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والعشب. الحساسية المستمرة هي نتيجة رد فعلك تجاه الغبار أو العفن أو الملوثات أو العث أو القراد. قد تؤدي الالتهابات الفيروسية إلى احتقان الأنف وتقطير الأنف الخلفي عند ابتلاع المخاط الموجود. في الجزء الخلفي من الحلق.

هناك مجموعات مختلفة من بخاخات الأنف ذات تأثيرات وأدوية مختلفة لاستهداف أعراض محددة، ولها جرعات محدودة موصوفة على ملصقاتها على الرغم من الإفراط في استخدامها في نهاية المطاف.

عندما لا تكون متأكدًا من سبب ذلك، استخدم بخاخات الماء المالح لتنظيف غرف الأنف من المخاط. لا تحتوي هذه الأدوية على أي مواد كيميائية وليس لها أي آثار جانبية، لكن الكثيرين يرتكبون الخطأ الكلاسيكي المتمثل في استخدام مزيلات الاحتقان، ولكن لا ينبغي تناولها إلا بناءً على نصيحة الطبيب. يعتمد ذلك على شدة الأعراض ويجب عدم استخدامه لأكثر من ثلاثة أيام.

وهي تعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنف، مما يساعد على تخفيف الالتهاب ويسمح بفتح المسالك الهوائية. يؤدي الإفراط في الاستخدام إلى حالة تسمى التهاب الأنف مينتوسا، حيث يؤدي التعرض للمواد الكيميائية إلى احتقان مرتد، مما يسبب تهيجًا والتهابًا في الممرات الأنفية.
رذاذ الأنف الشائع الآخر هو الذي يستخدم مضادات الهيستامين، والتي تعمل عن طريق منع تأثيرات الهيستامين أو المواد الكيميائية التي تتفاعل مع مسببات الحساسية وتسبب الأعراض.

في بعض حالات الحساسية الشديدة والعنيدة وطويلة الأمد التي تتداخل مع الأداء اليومي، يصف الأطباء بخاخات الأنف ذات الأساس الستيرويدي لتقليل التنقيط والالتهاب. يمكن إعطاؤها لمدة 10 إلى 15 يومًا ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

عندما لا تعمل البخاخات ومضادات الهيستامين، فلا يوجد خيار سوى اللجوء إلى العلاج المناعي، ولهذا السبب تحتاج إلى استشارة طبيب الحساسية الذي يمكنه تحديد السبب من خلال سلسلة من الاختبارات ومن ثم اقتراح العلاجات المستهدفة.