منوعات

أسباب النقرس.. السمنة عامل خطير للإصابة به

كتبت/ زيزي عبد الغفار

النقرس، هو شكل معقد من التهاب المفاصل الالتهابي الناجم عن تراكم بلورات حمض البوليك في المفاصل.

يتشكل حمض اليوريك، وهو أحد النفايات، عندما يكسر الجسم البيورينات، وهي مواد طبيعية يمكن العثور عليها في بعض الأطعمة وينتجها الجسم أيضًا. 

عندما يكون هناك زيادة في حمض البوليك في الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين بلورات مدببة تشبه الإبرة في المفاصل، مما يؤدي إلى استجابة التهابية. 

ويؤدي ذلك إلى ألم مفاجئ وشديد وتورم واحمرار وسخونة في المفصل أو المفاصل المصابة. 

يؤثر النقرس في الغالب على إصبع القدم الكبير، ولكنه يمكن أن يحدث أيضًا في المفاصل الأخرى مثل الركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين والأصابع.

ما هي أسباب النقرس؟

بدءًا من العوامل الغذائية وحتى السمنة، هناك العديد من أسباب النقرس.

يمكن أن تساهم الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والكحول، في ارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات النقرس.

يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية على كيفية معالجة الجسم لحمض اليوريك، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالنقرس.

تعتبر السمنة أيضًا عامل خطر كبير للإصابة بالنقرس، حيث أن وزن الجسم الزائد يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات حمض البوليك.

يمكن لبعض الأدوية، مثل مدرات البول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أن ترفع مستويات حمض البوليك.

ترتبط الحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى ومتلازمة التمثيل الغذائي بزيادة خطر الإصابة بالنقرس.

ما هي أعراض النقرس؟

تشمل الأعراض عادةً ألمًا مفاجئًا وشديدًا في المفاصل، وغالبًا ما يوصف بأنه مؤلم، وعادة ما يبدأ فجأة، غالبًا في الليل، ويمكن أن يكون شديدًا لدرجة أنه حتى وزن ملاءة السرير يمكن أن يسبب عدم الراحة، وفق ما جاء في موقع “هيلث شوتس”. 

يصبح المفصل المصاب منتفخًا، وأحمر اللون، ودافئًا عند اللمس، يمكن للألم والالتهاب أن يجعل من الصعب تحريك المفصل، وحتى أدنى لمسة أو حركة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الانزعاج.

يمكن أن تستمر نوبات النقرس من بضعة أيام إلى عدة أسابيع، ويختفي الألم تدريجيًا مع زوال الالتهاب. 

بدون علاج، قد تتكرر نوبات النقرس ويمكن أن تؤدي إلى تلف المفاصل وتشوهها بمرور الوقت. 

علاج النقرس

يتضمن علاج النقرس عادةً مجموعة من الأدوية للتحكم في الألم والالتهاب أثناء النوبات الحادة ومنع تفجرها في المستقبل، بالإضافة إلى تعديلات نمط الحياة لتقليل مستويات حمض البوليك في الدم. 

الأدوية المستخدمة عادة لعلاج النقرس تشمل العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)، والكولشيسين، والكورتيكوستيرويدات، ومثبطات أوكسيديز الزانثين (على سبيل المثال، الوبيورينول، فيبوكسوستات) لخفض مستويات حمض البوليك.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي الرسالة وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading