منوعات

ما علاقة مرض باركنسون بانخفاض ضغط الدم؟

كتبت/ زيزي عبد الغفار

مرض باركنسون يعد أحد أكثر أمراض التنكس العصبي شيوعًا ويسبب الكثير من المشكلات، كما أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون، وبعض مضادات الكولين، مسؤولة أيضًا عن بعض التفاعلات الضارة للقلب والأوعية الدموية.

مرض باركنسون

كما أن أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعًا لدى مرضى باركنسون هو خلل تنظيم الجهاز العصبي اللاإرادي، ويتجلى هذا عادة من خلال انخفاض ضغط الدم أو بعد الأكل، مما يعني أنه أثناء تغيير الوضعية، يمكن أن يعاني المريض من انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، خاصة عند الوقوف من وضعية الاستلقاء أو من وضعية الجلوس، ويمكن أيضًا تجربة انخفاض في ضغط الدم بعد الوجبات، ومن الممكن أن يصاب المريض بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم.

علاوة على ذلك، يمكن أن يكون لدى هؤلاء المرضى أيضًا زيادة في سمك عضلة القلب، مما يسبب ما يسمى بالخلل الانبساطي، عندما تضعف قدرة القلب على الاسترخاء، مما يؤدي إلى ضيق التنفس لدى هؤلاء المرضى، وبعض الأدوية المستخدمة لمرض باركنسون يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم الانتصابي وتسبب انخفاضًا في ضغط الدم عند تغيير الوضع.

وبعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون يمكن أن تسبب أيضًا عدم انتظام ضربات القلب البطيني، حيث يبدأ القلب بالنبض بشكل غير منتظم وبمعدل سريع جدًا، والذي يمكن عكسه بمجرد توقف العلاج.

كما يوجد مشكلة أخرى تحدث لدى مرضى باركنسون وهي أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يعانون من انخفاض في ضغط الدم ليلًا، وهو ما يحدث عادة لدى معظم المرضى والأفراد العاديين، وعندما لا ينخفض ​​ضغط الدم ليلًا، فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم الآثار الجانبية لارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يطيل أمد المضاعفات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم. 

كما يتميز مرض باركنسون بدرجة عالية من الالتهاب في الأوعية، فهو يسبب مقاومة الأنسولين، ويرتبط بتغير مستوى الكوليسترول أو الدهون، وما يسمى بالإجهاد التأكسدي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading