حوادث

حكايات أزواج وزوجات تركوا عش الزوجية فى السنة الأولى من الزواج.. التفاصيل

القاهرة: «رأي الأمة»

يا فرحة ما حدث.. جملة تمثل الواقع الذي يعيشه الأزواج والزوجات – الذين اضطروا للوقوف أمام محاكم الأسرة بعد انهيار حياتهم الزوجية خلال السنة الأولى من الزواج، بعد حلم الزوجين في وتحولت السعادة الأبدية إلى تعاسة، وتحولت حياتهم الزوجية إلى حرب، لتتحول القصص. ويؤدي التحول إلى نهايات بائسة، مليئة بالخلافات والشد والجذب وتبادل الاتهامات، وتصبح عبارة – الطلاق – خلاصة قصص الحب التي دمرها الزواج.

وسنرصد خلال السطور التالية أبرز القصص التي جاءت من زوجات وأزواج اضطروا للوقوف داخل أروقة محاكم الأسرة خلال السنة الأولى من الزواج.

90 ألف جنيه مصروفات بعد شهر العسل
لم تتخيل الزوجة أن زوجها سيهرب من منزل الزوجية بعد شهر من الزواج، ويعجز عن دفع إيجار المنزل الذي تزوجا فيه، مما يتركها مهددة من قبل صاحب المنزل بالإخلاء ورمي أمتعتها في الشارع ، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وتقف أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة لمحاكمته بتهمة الامتناع عن السداد… دفع حقوقها.

وأكدت الزوجة: “بعد شهر من زواجنا، تشاجر زوجي مع صاحب العقار الذي نسكن فيه، وتقدم الأخير ببلاغ ضده واتهمه بالاعتداء عليه، مما دفع زوجي إلى الهروب والتخلي عني، تركني وحدي في المنزل وعاد إلى منزل والدته ليعيش معها، حتى اضطررت أنا وأسرتي إلى دفع 90 ألف جنيه لصاحب العقار خوفا من… التهديد بالاستيلاء على الشقة».
24 ساعة زواج.. انتهت بإلقاء أغراض الزوج في الشارع.

لم يكونوا سعداء.. قصة زوجين انتهت بطرد الزوج إلى الشارع في اليوم التالي لزواجهما، بعد نشوب خلاف بين العائلتين ورمي أهل الزوجة بمتعلقات الزوج إلى الشارع، وطردوه من المنزل. وكان السبب هو إلغاء شهر العسل المقرر إقامته في بيروت وطلبه تأجيله أو السفر داخل مصر بسبب المرض. حماة ” أم الزوج أو أم الزوجة.

وأضاف الزوج في دعوى عصيان أمام محكمة الأسرة في أكتوبر: “خرجت من منزل الزوجية بسبب خلافات مع زوجتي بعد أن ضربني أهلها، فتحولت حياتي إلى جحيم بعد 24 ساعة فقط من زفافي، وكنت متابعته بدعوى الحبس بسبب قائمة المنقولات، وعندما عاد بعد أسبوع وجد زوجتي قامت». «غيرت قفل الباب وأفرغت البيت من محتوياته واتهمتني بسرقته»

زوجة تكشف مأساة في دعوى طلاق بعد 44 يوما من الزواج
“عشت قصة حب قبل الزواج استمرت لمدة 3 سنوات. كان الأمر مليئاً بالسعادة، وحاربت عائلتي لإجبارهم على الموافقة على زواجنا. وكان زوجي ناجحاً في عمله، ومن عائلة ميسورة الحال، ووفر لي السكن في منطقة راقية. لم تمر سوى أيام قليلة على انتهاء الشهر الأول من الزواج. الزواج حتى حصلت خلافات بيني وبينه بسبب تدخل أهله في حياتي وانتهاكهم خصوصياتي”. كلمات قالتها زوجة ثلاثينية في دعوى الطلاق، أمام محكمة مصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العيش مع زوجها، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله، بعد 44 عاما أيام. وقضتهم مع زوجها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading