حوادث

أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. ماذا يحدث عند نشوب خلاف بين زوجين على مقدار المهر؟

القاهرة: «رأي الأمة»

وتختلف أسباب رفع الزوجات والأزواج دعاوى قضائية أمام محاكم الأسرة، أبرزها الخلافات والشكاوى بسبب رد مقدم المهر، والاتهامات المتبادلة بين الزوج وزوجته على المبلغ المالي أو العيني المدفوع للمتزوجين. الزوجة، وادعاءات بعض الزوجات بعارها.

خلال السطور التالية نرصد في سلسلة – الأحوال الشخصية تحت المجهر – رأي قانون الأحوال الشخصية في الاختلاف بين الزوجين في مقدار المهر.

وفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة “20” من القانون رقم “1” لسنة 2000، يشترط لكي يتم الطلاق للزوجة أن تتنازل الزوجة عن حقوقها القانونية والمالية وترجع إلى الزوجة. الزوج المهر الذي أعطاها إياه، والمراد هنا سلفة المهر الذي قبضته أو قبضه وليها.

– كما يجب على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تكره الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى عدم إقامة حدود الله بسبب هذه الكراهية.

– الحق في شغل مسكن الزوجية لا علاقة له بالطلاق أو الطلاق. وإذا كان للزوجة أبناء وحاضنة، فلها الحق في شقة الزوجية حتى في حالة الطلاق.

فالخلع يمس حقوق الزوجة ولا يؤثر على نفقة الأولاد. ولها الحق في الحصول على النفقة من والدها.

– لا يؤثر الخلع على قائمة الأموال المنقولة العائدة للمطلقة، بل يحق لها الحصول على كافة الأموال المنقولة العائدة لها.

عند رفع دعوى الطلاق يجب على الزوجة تقديم طلب تسوية أمام مكتب تسوية شؤون الأسرة المنصوص عليه في قانون محاكم الأسرة المادة 6.

يتم إخطار الزوج من قبل مكتب التسوية بالحضور في موعد محدد تعرفه الزوجة، وتحضر هي بنفسها ويتم محاولة التوفيق بين الطرفين.

-إذا انتهت التسوية بقبول الزوج الطلاق يتم اعتماد ذلك وإدراجه في الصيغة التنفيذية ويتم الطلاق بالصلح بين الطرفين وتنتهي إجراءات التقاضي.

– إذا لم يقبل الزوج ورفضت الزوجة التنازل عن مطلبها، يتم إحالة الأمر إلى المحكمة لنظر الدعوى.

أما الخطوة الثانية لطلب الطلاق فتشمل تسجيل عريضة الدعوى في صحيفة محكمة الأسرة، حيث يتم رفع دعوى الطلاق بموجب وثيقة تودع لدى كاتب محكمة شؤون الأسرة.

– تثبت الزوجة أنها تتنازل عن كافة حقوقها المالية والقانونية وأنها ترد له مقدم مهرها الذي قدمه لها، كما تثبت في عريضة دعواها رقم التسوية التي قدمتها الزوجة وتطلب الحكم بتطليق زوجها طلاقا بائنا.

ويجب على الزوجة أن ترد ما قبضته إلى زوجها وأن تقدم للزوج عرضاً قانونياً برد مقدم مهرها والمال المستحق لها عليها. وقد يكون هذا العرض من الزوجة قبل رفع الدعوى، أو قبل اللجوء إلى مكتب التسوية، أو أثناء نظر الدعوى.

– إذا اختلف الزوجان في مقدار المهر، فالبينة على الزوجة، وإذا عجزت، فلللزوج أن يقول على يمينه، إلا إذا ادعى ما لا يصلح أن يكون مهراً لها. مثلها حسب العرف.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading