عاجل.. ارتفاع ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم إلى 5 شهداء

ارتفع عدد ضحايا مجزرة بلدة دير الغصون شمال طولكرم بالضفة الغربية، إلى خمسة شهداء، إثر هدم سلطات الاحتلال منزلا مكونا من طابقين، واحتجاز جثث أربعة منهم منهم، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية.

 

ص>

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية بأسماء الشهداء الأربعة الذين تحتجز الاحتلال جثامينهم وهم: تامر رأفت عبد الرحمن فقها (32 عاما)، علاء أديب عبد الجابر شريتح (45 عاما)، وعسل بشير توفيق بدران (42 عاما). وعدنان تيسير كامل سمارة (40 عاماً).

 

وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة ظهر اليوم، انتشلت طواقم الهلال الأحمر شهيداً من تحت الأنقاض، وتم نقله إلى "ثابت ثابت" المستشفى الحكومي في طولكرم دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة إلى خمسة.

 

ويتكون المنزل من طابقين ويعود لعائلة المواطن الفلسطيني بشير بدران الذي توفي منذ سنوات، ويسكنه ولديه وهو الأب. الشهيد فواز بدران الذي استشهد عام 2001.

 

واعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل الأسير السابق سلامة بشير بدران، بعد خروجه من تحت الأنقاض، وقيدته وأخضعته للتحقيق والاستجواب. واقتادته إلى جهة مجهولة.

 

وكانت قوة إسرائيلية خاصة “المستعربون” تسللت إلى بلدة دير الغصون في ساعات الفجر الأولى، وحاصرت المنزل بعد اقتحامه، قبل أن ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة ترافقها جرافات ضخمة.

 

وفرضت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً مشدداً حول المنزل. ونشرت قناصيها على أسطح المباني الشاهقة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص وعشرات قذائف “إنيرغا”، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان.

 

وقامت قوات الاحتلال بتجريف الأشجار وجدران المنازل المحاذية للمنزل المحاصر، وتدمير عدد من مركبات المواطنين والبنية التحتية على الطرق المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

 

وادعت قوات الاحتلال أن شباناً تحصنوا داخل المنزل، متهمين إياهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى استشهاد جندي.

 

ونعت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم شهداء المجزرة. دير الغصون، وتعلن عن إضراب شامل غداً، حداداً على أرواح الشهداء.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .