إسرائيل تعزز دفاعاتها بعد هجوم القنصلية الإيرانية فى دمشق

أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز إجراءاته الدفاعية في أعقاب الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، وأسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري، فيما توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيذاء كل من يلحق الضرر بإسرائيل.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش أنه علق مؤقتا منح تصاريح المغادرة “للوحدات القتالية”، وحجب إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في بعض المناطق، وعزز “حالة التأهب” مع اقتراب الحرب مع حماس من شهرها السابع.

وقال نتنياهو: “منذ سنوات إيران تعمل ضدنا سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها. ولذلك فإن إسرائيل تعمل ضد إيران وعملائها دفاعيا وهجوميا”.

وأضاف: “نحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا وسنعمل وفق المبدأ البسيط المتمثل في أن من يؤذينا أو يخطط لإيذائنا سنؤذيه”.

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من تدمير مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق في غارة جوية نسبت إلى إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا، بينهم سبعة من أفراد الحرس الثوري.

وأعلن الجيش أنه “تقرر تأجيل الأذونات الممنوحة للوحدات القتالية مؤقتا”، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية “في حالة حرب ومسألة نشر الجنود تتم مراجعتها بشكل مستمر حسب الاحتياجات”.

وقال الجيش أيضا إنه يدعو إلى إرسال جنود احتياط إضافيين إلى وحداته الجوية والمخابرات والدفاع المدني.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجاري، أن التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، هو خطوة دفاعية ضد أسلحة معينة مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وأضاف: “لقد عززنا جاهزية وحداتنا القتالية حيثما دعت الحاجة.. عززنا المنظومات الدفاعية ولدينا طائرات جاهزة للدفاع وجاهزة للهجوم في سيناريوهات مختلفة”.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالعبرية: “بعون الله سنجعل الصهاينة يندمون على جريمتهم العدوانية ضد القنصلية الإيرانية في دمشق”.