أخبار عالمية

عاجل.. "نتنياهو" على طريقة "القصري" في ابن حميدو: "خلاص هاتنزل المرة دي"

على طريقة عبد الفتاح القصري في دور "حنفي" وفي فيلم ابن حميدو: «انتهى هذا الوقت»، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي للولايات المتحدة، وطلب من واشنطن إعادة جدولة الزيارة.

 

نقلت وكالة رويترز عن مصدر مسؤول، اليوم الأربعاء، قوله إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض إعادة جدولة اجتماع رفيع المستوى حول التخطيط العسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو الاجتماع الذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مفاجئ، والذي تم إلغاؤه بشكل مفاجئ سابقًا.

 

التوتر الاصطناعي أو الحقيقي

 

وتعتبر هذه خطوة لتخفيف التوترات بين الحليفين.< /p>

وكان نتنياهو قد ألغى زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتبني قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة يوم الاثنين الماضي، مما يمثل تدهورا جديدا في العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو. . بايدن.

وامتنعت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن التصويت، بينما صوت الأعضاء الـ14 الباقون لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة، والذي دعا أيضًا إلى الإفراج غير المشروط عن السجناء الإسرائيليين المتبقين، وذكروا أن هذا يسلط الضوء على "الحاجة الملحة إلى توسيع تدفقات المعونة" الى غزة. غزة.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا القرار منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس.

 

 

ص>

وشكل تعليق اللقاء الأميركي الإسرائيلي هذا الأسبوع عائقاً جديداً أمام الجهود الأميركية الرامية إلى دفع نتنياهو إلى النظر في بدائل للهجوم المخطط له على رفح، آخر ملجأ مدني، عادة فلسطين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض. وقالت كارين جان بيير للصحافيين أمس الأربعاء: إن «مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وافق» على إعادة جدولة اجتماع خاص بشأن رفح. لذلك نحن نعمل معهم. لتحديد موعد.

 

وأكدت مصادر إسرائيلية رسمية في واشنطن أنه يتم الترتيب للقاء جديد وأن “نتنياهو” يدرس إرسال وفده إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل. وقالت رويترز إنه من المتوقع أن تركز المفاوضات على خطة إسرائيل لمهاجمة رفح حيث يعيش أكثر من مليون شخص.

ويواجه الرئيس بايدن ضغوطا ليس فقط من حلفاء الولايات المتحدة، ولكن أيضا من أعضاء الحزب الديمقراطي، الذين يطالبونه بكبح جماح الرد. الجيش الإسرائيلي في غزة.

ويأتي قرار الولايات المتحدة بالامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة بعد أشهر من التزام واشنطن بسياسة حماية إسرائيل.

ويقال إن هذه الخطوة تظهر خيبة أمل أمريكا المتزايدة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ووجه نتنياهو بعد ذلك انتقادات شديدة للولايات المتحدة، واصفا خطوة واشنطن بأنها “تراجع واضح”. وستنحرف عن موقفها السابق وتضر بالجهود العسكرية والاحتجاجات. وتهدف المفاوضات الإسرائيلية إلى إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال مسؤولون أميركيون حينها إن إدارة بايدن ارتبكت من رد فعل رئيس الوزراء نتنياهو واعتبرته رد فعل مبالغا فيه، فيما أكدوا أن الولايات المتحدة لم تجري أي تغييرات في سياستها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading