أخبار عالمية

عاجل.. دلالات قرار مجلس الأمن بشأن غزة..مسؤول اسرائيلي يقول القرار خطير

ولم يتم إقرار قرار وقف إطلاق النار الفوري الذي أقره مجلس الأمن الدولي (الاثنين)، في إطار المادة السابعة، وبالتالي فهو غير ملزم وليس له أثر فوري. لكن قد تكون له عواقب مقلقة على إسرائيل، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

 

وصدر القرار بأغلبية 14 دولة وسط تصفيق أعضاء المجلس، الذين قالوا إنه “قرار تاريخي”، لأنه لأول مرة يدعو مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار، والولايات المتحدة لا تستخدم تفويضها. حق النقض.

وتخشى إسرائيل، بحسب الصحيفة، من أن يؤدي استمرار القتال الآن إلى خلق نقاش في المجتمع الدولي حول انتهاك قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن. وأن إسرائيل لن تحترم القرار، مما يعزز الحجج ضدها في محكمة العدل الدولية في لاهاي والمحكمة الجنائية الدولية ويجعل الوضع أسوأ.

وقال مسؤول سياسي كبير: «هذا قرار معقد وخطير للغاية». لقد قلنا إن وقف إطلاق النار هو نتيجة لإطلاق سراح الرهائن، والقرار يعني في الأساس أن وقف إطلاق النار قيمة في حد ذاته”.

وأضاف: “رد فعل نتنياهو يفاقم المشكلة. إنه يضعنا في الزاوية أكثر بإلغاء سفر الوفد إلى الولايات المتحدة." ووفقا له، “بمجرد أن تكون هناك إدانات من الجانب الآخر، يكون هناك حق النقض من قبل روسيا والصين. والآن ليس لدينا الفيتو الأمريكي في جيوبنا. القرار ليس جيداً لأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار منفصلة عن أي إجراء من الجانب الآخر، ونحن فقط نتعرض للضغوط”.

وقالت شخصيات سياسية بارزة أخرى إن “دعوة مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار تثير مشاكل كبيرة”. “لأنه لا يفرض شيئا على حماس”. وبحسبهم فإنهم “في الحقيقة يطالبون بوقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين، وهذا يعني أنهم يستطيعون الضغط علينا لوقف إطلاق النار، وهو بالضبط ما تريده دول العالم”.

وأضافوا أن “هذا يستدعي ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل”. وليس على الجانب الآخر.” وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس بعد التصويت إن “دولة إسرائيل لن تكون محاطة بالنار”. سندمر حماس وسنواصل القتال حتى يعود آخر المختطفين إلى ديارهم”.

وبحسب الصحيفة، فإن القرار ستكون له تداعيات كثيرة على مفاوضات صفقة الرهائن، وقد يؤدي إلى تصلب المواقف لدى الجانبين. كما أنه يضعف أدوات الضغط الأمريكية على إسرائيل لتكون مرنة في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، ويعطي الأمل لحماس بأنها ستتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بفضل الضغوط الدولية حتى دون التوصل إلى اتفاق. بالإضافة إلى ذلك، يبعث القرار برسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن إسرائيل أصبحت أكثر عزلة من أي وقت مضى، ويمكن أن تكون لاحقًا ذريعة للدول لاتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إسرائيل أو وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

 

 

ص>

وهذا هو أول قرار مقترح منذ اندلاع الحرب وافق عليه مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان. وكان مجلس الأمن قد دعا في وقت سابق إلى إدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المختطفين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading