نيويورك تايمز: قبول المحكمة العليا دعوى الحصانة يعزز استراتيجية ترامب لتأجيل محاكمته

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحكمة العليا الأمريكية، التي ساعد الرئيس السابق دونالد ترامب في تشكيلها، اتخذت خيارا ساعد بشكل كبير في جهوده بتأجيل محاكمته الفيدرالية بتهمة التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.

وأوضحت الصحيفة أنه من خلال قرارها النظر في حجة ترامب بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة شبه كاملة من الملاحقة القضائية على أي إجراء رسمي أثناء وجودهم في مناصبهم، وهي نظرية قانونية رفضتها محكمتان أدنى درجة، ولا يصدقها عدد كبير من الخبراء إذا كان له أي أساس في الدستور، فقد أعطى قضاة المحكمة العليا ترامب عدة أشهر على الأقل قبل بدء محاكمة التدخل في الانتخابات.

وليس من المستبعد أن يظل ترامب يواجه هيئة محلفين في القضية، في المحكمة الفيدرالية في واشنطن قبل يوم الانتخابات. وفي هذه المرحلة، يشير التقويم القانوني إلى أنه إذا أصدر القضاة حكماً بحلول نهاية ولاية المحكمة العليا في يونيو/حزيران المقبل، ووجدوا أن ترامب ليس محصناً من الملاحقة القضائية، فقد تبدأ المحاكمة بحلول أواخر سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ولكن مع كل تأجيل، تزداد احتمالات عدم حصول الناخبين على فرصة لسماع الأدلة التي تشير إلى أن ترامب سعى إلى تخريب الانتخابات الأخيرة قبل أن يقرر ما إذا كان سيدعمه في الانتخابات الحالية.

وإذا نجح ترامب في تأجيل المحاكمة إلى ما بعد الانتخابات وفاز، فيمكنه استخدام صلاحيات مكتبه للسعي لإنهاء مزاعم التدخل في الانتخابات على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، تحظر سياسة وزارة العدل محاكمة أي رئيس حالي، مما يعني أنه بمجرد أدائه اليمين، فمن المرجح أن يتم تأجيل أي محاكمة فيدرالية يواجهها إلى ما بعد ترك منصبه.