رياضة

"خطاب الكراهية في الصفحات الرياضية".. رسالة ماجستير للباحث أحمد كيلاني بجامعة المنصورة

ناقش الباحث أحمد يحيى كيلاني الصحافي بأخبار اليوم، رسالة الماجستير حول خطاب الكراهية على الصفحات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي ودوره في التعصب الرياضي لدى الجمهور.

 

وحصلت الباحثة على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة المنصورة كلية الآداب قسم الصحافة والإعلام تحت إشراف الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين أستاذ الصحافة والنشر عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور محمد فتحي يونس المدرس بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة، وقد ناقش الرسالة كل من الأستاذ الدكتور سامي السعيد أحمد ال. – النجار أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور أسامة عبد الرحيم علي أستاذ الصحافة والإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة.

 

تتعلق مشكلة الدراسة بخطاب الكراهية على الصفحات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بالتعصب الرياضي، حيث لاحظت الباحثة التغيير الذي طرأ على المجتمع المصري في الفترة الأخيرة، ووقوع العديد من حوادث العنف نتيجة لذلك. التعصب الرياضي الذي انتشر في الآونة الأخيرة، والدور الخطير الذي يلعبه الإعلام الرياضي، على وجه الخصوص، والصفحات الإلكترونية الرياضية، وما يقدمه من مبالغة وإثارة وتبادل الاتهامات.

 

وتسعى الدراسة إلى رصد محتوى ومضمون الصفحات الرياضية، ودورها في الحد من خطاب الكراهية ومظاهر التعصب الرياضي بدلا من تأجيجها. خاصة مع تنامي الاتجاهات والاتجاهات الرياضية، ومع تزايد حدة المنافسة بين الأندية الرياضية، وخاصة الشعبية منها، والحماس الذي يصاحب تلك المنافسة في عملية التشجيع والاندفاع نحو نادي أو لاعب معين.

وأوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في الموضوع. التعصب الرياضي، ليس كمشكلة العنف والشغب في الملاعب الرياضية، بل بنظرة أعمق وأشمل، ومحاولة حلها بتضافر جهود كافة المؤسسات في الدولة، لأنها قضية مهمة تسببت في أزمة وطنية. الكوارث مثل حادثة بورسعيد، واحتواء جماهير النادي وتوجيه الشباب إلى التشجيع الرياضي الصحي، والالتزام بمفهوم الروح الرياضية، والمنافسة الشريفة بين الأندية، ونشر روح التسامح بينهم، واهتمام كافة الصفحات الرياضية بالرياضة. نشر القضايا والفعاليات الهادفة إلى بناء ثقافة التسامح وقبول الآخر ومقاومة التعصب الرياضي بكافة أشكاله.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading