باريس تحاكم المتهمين بالهجوم الإرهابى على ستراسبورج بعد 5 سنوات من الجريمة

بعد مرور أكثر من 5 سنوات على الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ عام 2018 والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 11 آخرين، بدأت محكمة المحلفين في باريس اليوم محاكمة 4 أشخاص يشتبه في تورطهم في الهجوم.

وأكدت السلطات الفرنسية أن المشتبه بهم زودوا المسلح بالأسلحة التي استخدمها لقتل خمسة أشخاص في الهجوم، فوجهت إليهم تهم التآمر الإرهابي وحيازة أسلحة.

وقتل المتهم الرئيسي شريف شيكات خمسة أشخاص وأصاب 11 آخرين عندما فتح النار في سوق مفتوح بالمدينة الواقعة شمال شرقي فرنسا، وأطلقت الشرطة النار عليه بعد مطاردة استمرت يومين..

ويواجه أحد شركائه الأربعة المزعومين اتهامات بالإرهاب وقد يواجه السجن مدى الحياة، ويواجه الثلاثة الآخرون اتهامات بالتآمر الجنائي لدورهم في توريد الأسلحة ويمكن أن يواجهوا السجن لمدة 10 سنوات في حالة إدانتهم..

ولم يحضر متهم خامس لأسباب صحية وسيحاكم بشكل منفصل في وقت لاحق.

ومن المتوقع أن يشهد الناجون وعائلات المتوفى في المحاكمة أمام محكمة باريس، والتي من المقرر أن تستمر حتى أوائل أبريل..

وبعد خمس سنوات من الهجوم، قال كلود لينهارد، محامي عشرات الأشخاص، إنه يخشى أن يستمر التحقيق لفترة طويلة..

وأضاف: “هناك خوف من أن تكون هذه محاكمة منخفضة التكلفة مقارنة بمحاكمات الإرهاب الأخرى، حيث يشعر الكثيرون بأنها قد تم نسيانها”.“.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أُدين جميع المتهمين الثمانية بتهم تتعلق بالهجوم بالشاحنة عام 2016 على شارع نيس الساحلي خلال احتفالات يوم الباستيل، والذي خلف 86 قتيلاً. وفي يونيو/حزيران 2022، أدانت محكمة في باريس 20 مشتبها بهم لدورهم في هجوم 2015 على قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية. والذي خلف 130 قتيلاً.

وأعلن ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات، وعقب الهجوم على ستراسبورغ، عثر المحققون على شريط فيديو تعهد فيه شكات بالولاء لهذا التنظيم.