ما أفضل وقت لتناول الأطعمة السكرية دون أضرار؟

كتبت: زيزي عبد الغفار
في عالم الصحة واللياقة البدنية، غالبًا ما يُنظر إلى السكر باعتباره الشرير، ويُلام على كل شيء بدءًا من زيادة الوزن وحتى انخفاض الطاقة. ومع ذلك، فإن استهلاك السكر باعتدال أمر ضروري لأجسامنا وفي الواقع، يلعب دورًا حاسمًا في نظامنا الغذائي، حيث يوفر دفعة سريعة من الطاقة التي نحتاجها بشدة في بعض الأحيان. لكن التوقيت هو كل شيء. عند استهلاكه بشكل استراتيجي، يمكن للأطعمة السكرية أن تعزز أدائك اليومي ورفاهتك. وفقًا لـ OnlyMyHealth
من المعروف على نطاق واسع أن السكر، وخاصة في صورته المكررة، ضار بالصحة عند استهلاكه بكميات زائدة. ويمكن أن يساهم في عدد من المشاكل الصحية مثل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وتسوس الأسنان. ومع ذلك، فإن توقيت استهلاك السكر يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في التخفيف من آثاره الصحية السلبية.
الأوقات المناسبة لتناول السكر
وجبة الإفطار والوجبات الخفيفة الصباحية
إن تناول الأطعمة السكرية في الصباح، وخاصة كجزء من وجبة الإفطار، قد يكون أقل ضررًا من تناولها في وقت لاحق من اليوم. وذلك لأن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تكون أعلى عمومًا في الصباح، مما يسمح له بمعالجة السكريات واستخدامها للحصول على الطاقة بشكل أفضل. وعند الجمع بين تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتين والدهون الصحية والألياف، يمكن للجسم إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أفضل.
قبل وبعد التمرين
إن تناول الأطعمة السكرية قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يوفر مصدرًا سريعًا للطاقة، مما يعزز الأداء والقدرة على التحمل. كما يتم امتصاص السكريات البسيطة بسرعة ويمكن أن تكون مصدرًا فعالًا للوقود. بعد ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يساعد تناول السكر مع البروتين في تجديد مخزون الجليكوجين ومساعدة العضلات على التعافي. يمكن أن يكون عصير الموز أو الفاكهة مع القليل من المكسرات والفواكه المجففة مفيدًا خلال هذه الأوقات.
خلال الفترات النشطة
إذا كنت ستتناول أطعمة سكرية، فمن الأفضل عمومًا تناولها خلال فترات النشاط البدني العالي. فعندما يكون جسمك نشطًا، فإنه يستخدم الجلوكوز بكفاءة أكبر، مما يقلل من احتمالية تخزين السكر الزائد على شكل دهون. بالإضافة إلى ذلك، تساعدك فترات النشاط على إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية. إن تناول وجبة خفيفة سكرية كجزء من وجبة أكبر ومتوازنة أثناء الغداء أو وجبة خفيفة بعد الظهر يمكن أن يساعد في التخفيف من ارتفاع وانخفاض سكر الدم المفاجئ.
تجنب الأطعمة السكرية.
إن أحد أسوأ الأوقات لتناول الأطعمة السكرية هو المساء أو قبل النوم مباشرة. فخلال هذه الأوقات، يتباطأ التمثيل الغذائي في الجسم، ويصبح من غير المرجح أن تكون نشطًا بدنيًا لحرق السعرات الحرارية الزائدة. يقول الدكتور سوليفان، وهو أيضًا خبير تغذية في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو: “يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى انخفاض الطاقة والرغبة الشديدة في تناول الطعام، مما يجعل من الصعب الحفاظ على نظام غذائي متوازن”.
الاعتدال والتوازن
بغض النظر عن التوقيت، من المهم تناول الأطعمة السكرية باعتدال. يُنصح بتناول السكر مع الألياف والبروتين والدهون الصحية، حيث يمكن أن يساعد ذلك في إبطاء امتصاص الجلوكوز، ومنع ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم. على سبيل المثال، يمكن أن يوفر الجمع بين الفاكهة والزبادي أو المكسرات وجبة خفيفة أكثر توازناً. يمكن أن يوفر اختيار المصادر الطبيعية للسكر، مثل الفاكهة ومنتجات الألبان، بدلاً من السكريات المكررة الموجودة في الحلويات والمخبوزات، مغذيات إضافية وفوائد صحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.