لرفعها أمام قمة البحرين.. رؤساء البرلمانات العربية يعتمدون وثيقة حول الذكاء الاصطناعي
وافق رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، اليوم السبت، على وثيقة برلمانية عربية لعرضها على القمة العربية المقرر عقدها في مملكة البحرين مايو المقبل، في ختام أعمال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء الدول العربية. المجالس والبرلمانات العربية، والتي انعقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت شعار “رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول العربية المجالس والبرلمانات والوفود المرافقة لها.
واستضاف المؤتمر في دورته السادسة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين كضيف شرف للمؤتمر والذي حصل على إحدى أرفع الأوسمة التي يمنحها البرلمان العربي وهي “وسام رواد التنمية”. والتي يمنحها البرلمان العربي للشخصيات العربية المتميزة من غير البرلمانيين الذين قدموا مساهمات. ومبادرات قيمة في مجال التنمية على المستوى الوطني. وهو أول شخصية عربية تحصل على هذا الوسام.
وناقش المؤتمر الفرص والتحديات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ضمن مسودة وثيقة المؤتمر “رؤية برلمانية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”.
وأكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، في كلمته الافتتاحية، أن مؤتمر رؤساء البرلمانات هذا العام يتناول إحدى القضايا المتعلقة بتحقيق النهضة الشاملة ومتطلبات التنمية المستدامة في المجتمعات العربية، والتي هو موضوع الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن انخراط الدول العربية في منظومة الذكاء الاصطناعي، لم يعد ترفاً أو ترفاً، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة الاتجاه العالمي في هذا المجال، والاستفادة من المزايا والفوائد التي توفرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العديد من مجالات الحياة اليومية، مع التحذير في الوقت نفسه من المخاطر والتحديات التي تثيرها.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ما يمكن أن يفعله البرلمانيون العرب في إدارة استخدامات الذكاء الاصطناعي، من خلال وضع إطار قانوني وتنظيمي يضمن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها المسؤول والآمن في مختلف المجالات، وبما يأخذ في الاعتبار مراعاة خصوصية المجتمعات العربية وثقافتها وأخلاقها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
