أخبار عالمية

منظمة دولية: لا يوجد مكان آمن في غزة.. وخان يونس غير صالحة للسكن

قالت المنظمة الدولية للمعاقين إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، وأن مدينة خان يونس “غير صالحة” للسكن، محذرة من تهديد وشيك بهجوم بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ وهو يضع السكان في حالة من الخوف الشديد، لأنهم يعرفون أنه ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.

 

وأعربت المنظمة – في تقرير لها اليوم الجمعة، استند إلى ملاحظات فرق المنظمة على الأرض التي قامت فيها بعدة زيارات إلى خان يونس – عن قلقها العميق على سلامة آلاف العائلات التي قد تضطر إلى مغادرة رفح الفلسطينية. ; للذهاب إلى خان يونس ومناطق أخرى من قطاع غزة، مضيفًا أن الأسر النازحة التي تعيش في ظروف كارثية في رفح، جنوب غزة، حيث لا يملك كل شخص في المتوسط ​​سوى متر مربع واحد فقط للعيش فيه في مخيمات النزوح، تواجه تحديات هائلة ويأسًا؛ وحيثما كانوا يبحثون عن مأوى، دمرت منازلهم ودُفن أفراد أسرهم تحت الأرض.

 

وذكرت المنظمة أن مدينة خان يونس تعرضت لدمار هائل وعنيف بشكل لا يصدق، محذرة من نزوح سكان رفح إلى… هذه المنطقة؛ ويشكل خطراً كبيراً على السكان بسبب عدم حصولهم على الخدمات والسلع لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى مخاطر انهيار المباني التي لا يزال نصفها قائماً، ووجود العبوات الناسفة.

 

وأشارت إلى أن بعض السكان يعودون على أمل انتشال بعض ممتلكاتهم من منازلهم المدمرة، لكنهم لا يجدون سوى الخراب وأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 أو 10 سنوات يتجولون -وحدهم- في الشوارع “بعيون فارغة”. دون أمل في العثور على أي شيء.

 

ورجح التقرير أن نحو 60% من مباني غزة تضررت ودُمرت. ما يزيد من “الصدمة العاطفية” التي يعاني منها العائدون، مشددين على ضرورة وقف استخدام الأسلحة الثقيلة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بشكل فوري. بسبب تأثيرها المنهجي والعشوائي على المدنيين.

 

وبعد الزيارات التي قامت بها فرقها إلى خان يونس خلال الأسابيع الماضية، أكدت المنظمة "استحالة" تهيئة الظروف اللازمة لإجلاء أو إعادة توطين السكان بشكل آمن في هذه المناطق وفقا للقانون الدولي الإنساني.

 

وحذرت المنظمة الدولية من الهجوم المخطط له على رفح الفلسطينية؛ الأمر الذي من شأنه أن يأخذ الوضع الكارثي إلى مستوى غير مسبوق، مؤكدا أن المدنيين يضطرون للتحرك نحو خان ​​يونس؛ وسيكونون معرضين لخطر مواجهة الذخائر غير المنفجرة عند تقاطعات الطرق الرئيسية وداخل المدارس والمباني؛ مما يشكل تهديدًا خطيرًا لحياتهم؛ علاوة على ذلك، فإن استضافة عدد كبير من النازحين داخلياً من رفح في خان يونس ليس أمراً واقعياً من الناحية اللوجستية.

 

وحذرت من أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية؛ خاصة وأن الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية للبقاء على قيد الحياة محدود للغاية، وشددت على أن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من الضحايا وتخفيف المعاناة الإنسانية. كما حثت جميع أطراف النزاع على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتأمين إطلاق سراحهم. الرهائن”، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق إلى المنظمات الإنسانية؛ حتى تتمكن من تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لقطاع غزة بأكمله.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading