صحة و جمال

انتشار الفيروس المعوى فى الصيف.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية

كتبت: زيزي عبد الغفار    

الصيف هو موسم الفيروسات المعوية، ووفقا للخبراء، هناك ارتفاع في حالات العدوى بين الأطفال الصغار والمراهقين، إلى جانب البالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وتعرف أيضًا باسم “أنفلونزا الصيف”. أنه يحتوي على سلالات عديدة، كل منها يحتمل أن تسبب المرض. مجموعة من الأعراض والمضاعفات، والتي سنتعرف عليها في السطور التالية، بحسب موقع تايمز ناو.

ما هو الفيروس المعوي؟

مجموعة من الفيروسات المعروفة باسم الفيروسات المعوية، والتي تشمل الفيروس المعوي D68، وحتى مع وصول موجة الحر إلى ذروتها واستمرار درجات الحرارة في الارتفاع، فإن المزيد من الناس، وخاصة الأطفال والمراهقين، يصابون بالمرض.

عادة ما يكون الرضع والأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض اللاحقة لأن أجهزتهم المناعية غير متطورة ويفتقرون إلى الدفاعات القوية المكتسبة من خلال التعرض السابق للعدوى.

يمكن للفيروسات المعوية أن تصيب الأفراد في أي عمر، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة من شدة وتواتر الأعراض.

علامات وأعراض الفيروس المعوي

تشمل مظاهر العدوى الفيروسية المعوية مجموعة واسعة من الأعراض، تتراوح من:

– ألم خفيف مثل الحمى
سيلان الأنف
العطس
السعال الشديد
التهاب الملتحمة الفيروسي
إسهال
غثيان

بالإضافة إلى ذلك، تسبب بعض سلالات الفيروسات المعوية أيضًا أمراضًا لدى الأطفال مثل مرض اليد والقدم والفم والتهاب السحايا والتهاب الدماغ، ومعظمها يهدد الحياة لأنها تسبب التهاب الجهاز العصبي المركزي.

قد تحدث مضاعفات القلب مثل التهاب عضلة القلب والتهاب التامور، وكذلك العواقب العصبية مثل الشلل الرخو الحاد وأمراض العضلات الالتهابية، في الحالات الشديدة، مما يشكل تحديات كبيرة للتعافي ويستلزم تدخل طبي واسع النطاق.

كيف ينتشر الفيروس المعوي؟

ووفقا للخبراء، ينتشر الفيروس المعوي عبر الجهاز التنفسي عند الاتصال بشخص مصاب.

يمكنك أيضًا أن تصاب بالعدوى عن طريق لمس الأشياء أو الأسطح التي يوجد عليها الفيروس ثم لمس فمك أو أنفك أو عينيك.

في حين أن معظم الأشخاص المصابين بالفيروسات المعوية يعانون من مرض يختفي من تلقاء نفسه ويختفي خلال أسبوع إلى عشرة أيام، فإن بعض المجموعات السكانية معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بمضاعفات.

أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، أو غيرها من الأمراض المزمنة قد يعانون من دورات مرضية أكثر خطورة وطويلة الأمد، مما يستلزم المراقبة اليقظة والدعم الطبي.

علاوة على ذلك، يمكن أن تتأثر مدة وشدة المرض بعوامل فردية مثل الحالة الصحية العامة، والاستعداد الوراثي، والتعرض البيئي.

طرق الحد من العدوى

غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية

تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك بأيدٍ غير مغسولة

إذا كان لديك أي من الأعراض، تأكد من ارتداء الكمامة في الأماكن العامة

تجنب التقبيل والمعانقة ومشاركة الأكواب أو أدوات تناول الطعام مع الأشخاص المرضى

تأكد من تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الألعاب ومقابض الأبواب، خاصة إذا كان شخص ما مريضًا

أبق في المنزل عندما تكون مريضا

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading