صحة و جمال

كيف يؤدى سوء التغذية والتوتر إلى إصابتك بألزهايمر؟

كتبت: زيزي عبد الغفار    

الخرف هو حالة تنكس عصبي تتميز بانخفاض الوظيفة الإدراكية وفقدان الذاكرة. ويشكل تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. أحد أبرز أشكال الخرف هو مرض الزهايمر. على الرغم من أن العمر وعلم الوراثة يلعبان دورًا في خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، إلا أن عوامل نمط الحياة تؤثر أيضًا بشكل كبير على احتمالية الإصابة بالخرف. ونعرض في هذا التقرير 5 عوامل تتعلق بنمط الحياة تزيد من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، بحسب موقع تايمز ناو.

الكسل وقلة الحركة

يرتبط نمط الحياة المستقر، الذي يتميز بالحد الأدنى من النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة، بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

لا تؤثر ممارسة الرياضة على صحة القلب والأوعية الدموية فحسب، بل تؤثر أيضًا على صحة الدماغ.
يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويعزز نمو خلايا الدماغ الجديدة. يمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة مثل المشي أو الركض أو السباحة أو الرقص في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

نظام غذائي غير صحي

يرتبط تناول نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر والصوديوم وانخفاض في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية يدعم صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي.
ويرتبط النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يركز على الفواكه والخضروات والأسماك وزيت الزيتون والمكسرات، بشكل خاص بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

التدخين

التدخين سلوك ضار يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف. يؤدي التدخين إلى إتلاف الأوعية الدموية، ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويزيد من الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في التدهور المعرفي.

الحد من التوتر

يمكن أن يكون للإجهاد المزمن، الذي يتميز بالتعرض لفترات طويلة لمواقف مرهقة دون آليات التكيف الكافية، آثار ضارة على صحة الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.
يمكن لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول أن تضعف الذاكرة، وتعطل الاتصالات العصبية، وتساهم في تطور الأمراض التنكسية العصبية.
يمكن أن تساعد إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء واليقظة وتمارين التنفس والدعم الاجتماعي في تخفيف تأثيره على صحة الدماغ.

العزلة الاجتماعية وقلة التحفيز الذهني

ارتبطت العزلة الاجتماعية ونقص التحفيز العقلي بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
يساعد التفاعل الاجتماعي على تحفيز الوظيفة الإدراكية، وتعزيز مرونة الدماغ، وتقليل خطر التدهور المعرفي.
يمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على روابط اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة المحفزة فكريًا مثل القراءة أو الألغاز أو تعلم مهارات جديدة في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالخرف.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading