بغداد تستضيف الدورة الـ 50 لمؤتمر العمل العربى27 أبريل الجارى بمشاركة مصر

قال فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية إنه بناء على ما نص عليه دستور منظمة العمل العربية ستعقد الدورة الخمسين لمؤتمر العمل العربي برعاية محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق، خلال الفترة 27 نيسان – 4 أيار 2024، في العاصمة بغداد، وبناء على نظام العمل في المؤتمر: جمهورية العراق تترأس أعمال هذه الدورة، بمشاركة من أعضاء الوفود وممثلي جهات الإنتاج الثلاثة في الدول.

وأضاف المطيري: نحن مدعوون في هذه الجلسة لمناقشة مجموعة من البنود المهمة على جدول أعمالنا والتي تتطرق إلى قضايا حيوية تمس بشكل مباشر أسواق العمل وقضايا العمال في العالم العربي. ومن هذه البنود سنتناول في البند الأول: تقرير المدير العام “المستقبل”. “الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية” التحديات والفرص التي تواجه الموارد البشرية في بلداننا العربية في ظل التقدم التكنولوجي السريع. ويناقش التقرير كيفية إعداد القوى العاملة للمستقبل، مع التركيز على التدريب والتعليم المستمر لتعزيز المهارات الضرورية للتكيف مع التغيرات التكنولوجية، كما تتناول التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف العمل.

وأشار إلى أنه سيتم استعراض نظرة شاملة للأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية خلال العام الماضي، ضمن خطتها المعتمدة حسب احتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، كما تسلط الضوء على جهود المنظمة في دعم الأعضاء لمواجهة العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية من خلال الأنشطة المختلفة التي تنفذها. والتي روعيت التوزيع الجغرافي وتنوع الدورات التدريبية والندوات والمنتديات والمؤتمرات، بالإضافة إلى مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة والمؤتمرات العربية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال القسم الثاني من البند الأول: تقرير عن الأنشطة وإنجازات منظمة العمل العربية خلال عام 2023، بالإضافة إلى بعض الملاحق ذات الصلة. العلاقة مع اللجان النظامية والدستورية، فيما سنطرح البند السابع للمناقشة الثانية للوثيقة الموحدة بشأن أنماط العمل الجديدة وتعديل الاتفاقية رقم 9 بشأن التوجيه والتدريب المهني.

وسيناقش المؤتمر أيضًا تطوير السياسات لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في أسواق العمل العربية. ويتضمن ذلك تحليل العوامل التي تساهم في تعزيز بيئة العمل وتحفيز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى النظر في سبل تحسين وتطوير السياسات والأدوار المطلوبة من أطراف الإنتاج الثلاثة ومنظمة العمل العربية، من خلال المادة الثامنة. نحو أسواق عمل منتجة ومستدامة في المنطقة العربية”. كما سيولي اهتمامًا خاصًا بالعمل على المنصات الرقمية من خلال البند الفني، وفي القسم التاسع “شروط العمل اللائق للشباب على المنصات الرقمية” والذي يناقش التحديات والفرص المتعلقة بالعمل اللائق للشباب على المنصات الرقمية. ويتضمن استعراضًا للأثر الاقتصادي للعمل عبر المنصات الرقمية على الشباب وتأثيره على التوظيف، ويقترح تدابير لضمان حماية حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في هذا القطاع المتنامي.