الرئاسة الفلسطينية تُحذر من استمرار جرائم المستوطنين وتحمل الأمريكيين المسؤولية
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الجمعة، من خطورة استمرار جرائم ميليشيات المستوطنين الإرهابيين، بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما حدث. استشهد، اليوم، في قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله. وأصيب مواطن وعشرة آخرين، وأحرقت عشرات المنازل والمركبات.
وقال إن هذه الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية. المعلومات الكاملة عن هذه الجرائم.
وأوضح أبو ردينة أن حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، واستمرار جرائم القتل والاعتقالات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، واعتداءات مليشيات المستوطنين الإرهابية، وتصاعد الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، وخاصة من الإدارة الأمريكية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها التي تنتهك كافة المحرمات في القانون الدولي، وخاصة قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل بشكل واضح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني.
وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا التصعيد، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها الشامل على شعبنا وأرضه ومقدساته، ووضع حد لكافة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال. والمستوطنين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
