تقنية

كيف اصبحت منصات السوشيال ميديا نافذة على فرحة العيد؟

القاهرة: «رأي الأمة»

مع قدوم عيد الفطر تتجدد الفرحة والبهجة في قلوب المسلمين حول العالم، فيما تلعب منصات التواصل الاجتماعي حالياً دوراً محورياً في تعزيز روح العيد من خلال تبادل التهاني والمشاركات التي تعكس فرحة هذا العيد الكريم مناسبات. سنستكشف أدناه كيف أصبحت هذه المنصات جزءًا لا يتجزأ من احتفالاتنا وتأثيرها الإيجابي على تجربة العيد.

تقوية الروابط الاجتماعية

توفر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر وواتساب فرصة فريدة للأفراد للتواصل مع العائلة والأصدقاء ومشاركة لحظات العيد، بغض النظر عن المسافات التي تفصل بينهم. وتتيح هذه المنصات للمستخدمين تبادل الصور ومقاطع الفيديو ورسائل التهنئة، مما يجعل الجميع يشعرون بأنهم قريبون ومشاركون في الاحتفال، حتى لو كانوا متباعدين جسديًا.

يعكس فرحة العيد

غالبًا ما تكون منشورات عيد الفطر على منصات التواصل الاجتماعي ملونة ومليئة بالبهجة. من الصور العائلية بالزي التقليدي إلى فيديوهات الصلوات والاحتفالات، تخلق هذه المنشورات جوًا من الفرح والمودة. كما يتيح تبادل الأفكار حول كيفية الاحتفال بالعيد وتقديم التهاني والدعوات للتجمعات، مما يزيد من الشعور بالانتماء للمجتمع والترابط.

منصة للإبداع والتعبير

توفر منصات التواصل الاجتماعي أيضًا فرصة للتعبير الإبداعي حول موضوع العيد. يستخدم العديد من المستخدمين هذه المنصات لعرض إبداعاتهم، سواء كان ذلك في طهي أطباق العيد التقليدية، أو تزيين المنازل، أو حتى إنشاء أعمال فنية مستوحاة من العيد. وهذا الجانب الإبداعي يثري تجربة العيد ويشكل مصدر إلهام للآخرين.

دعم المجتمعات والمبادرات الخيرية

وإلى جانب الاحتفالات، يتم استخدام منصات التواصل الاجتماعي لدعم المبادرات الخيرية والعمل الإنساني. وخلال العيد، تشارك المنظمات والجمعيات غير الربحية قصصها ومشاريعها، داعية المجتمع إلى المساهمة والمشاركة في أنشطة العيد. وهذا يعزز روح التضامن والمشاركة التي هي جوهر تقاليد العيد.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading