تقارير

إدراج 69 جامعة في تصنيف سيماجو العالمي.. وزير التعليم العالي يستعرض أبرز المستجدات

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدعم الكبير الذي حظيت به منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات العشر الماضية، أدى إلى رفع مستوى تنافسية المؤسسات التعليمية المحلية وظهورها البارز في مجال التعليم العالي. التصنيفات العالمية والتي أصبحت اليوم مؤشراً مهماً لتصنيف الجامعات وتحقيق الأفضلية. ومن بينها، حظي موضوع تحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي باهتمام كبير من الوزارة وفقا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتنفيذا لتوجيهات وزير التعليم العالي. القيادة السياسية، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا ومنصة تعليمية جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة على مستوى المنطقة العربية والشرق. الشرق الأوسط والقارة الإفريقية
أظهر أحدث تقرير عن مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية نتائج حديثة تعكس تقدما كبيرا وملموسا في تصنيف الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة التي تتمتع بسمعة متميزة وتقدير دولي. وكانت النتائج على النحو التالي:
تم إدراج 69 جامعة ومركز بحثي في ​​تصنيف سيماجو العالمي، وأشارت نتائج التصنيف إلى ظهور 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية ضمن مؤسسات Q1، أي ضمن أعلى 25% من التصنيف. وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية، حيث جاءت في المركز 870، كما ضمت 18 جامعة. ضمن مؤسسات الربع الثاني، أي الـ 50% الأعلى في التصنيف، بالإضافة إلى إدراج 14 مؤسسة بحثية في التصنيف وعلى رأسها المركز الوطني للبحوث.
كما تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية في نسخة يناير 2024 من تصنيف “ويبوميتريكس العام” بزيادة عن السنوات السابقة، كما جاءت 6 جامعات مصرية ضمن أفضل ألف جامعة في التصنيف الذي يضم 32 ألف مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم العالم، وحصلت جامعة الإسكندرية على المركز الأول. وفي التصنيف العام لهذه النسخة، جاءت جامعات القاهرة، والمنصورة، وعين شمس، والمستقبل، والزقازيق، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبنها، وأسيوط، والأزهر، وطنطا في المراكز العشرة الأولى.
كما شهدت نسخة تصنيف الويبومتريكس للاستشهادات المرجعية، إدراج 50 جامعة مصرية، على رأسها جامعة المنصورة، تليها جامعتي القاهرة وعين شمس.
كما تم إدراج 18 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للاستدامة لعام 2024، وتم إدراج 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية، وهي (جامعة القاهرة، جامعة المنصورة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة عين شمس). جامعة شمس)، وضمت القائمة 7 جامعات مصرية أخرى. أفضل ألف جامعة في العالم هي (جامعة قناة السويس، جامعة الإسكندرية، جامعة بنها، جامعة أسيوط، جامعة الزقازيق، جامعة بني سويف، جامعة طنطا).
تم إدراج 28 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2023 والذي شمل تصنيف أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، وظهرت الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية وهي (العلوم الطبيعية، علوم الحياة، العلوم الطبية) والعلوم الهندسية والعلوم الاجتماعية وتخصصاتها الفرعية). وتم إدراج 7 جامعات مصرية في تصنيف شنغهاي النسخة العامة لعام 2023.
تم إدراج 15 جامعة في النسخة العامة لتصنيف QS العالمي لعام 2024 والذي يضم أكثر من 31 ألف جامعة على مستوى العالم.
وارتفع عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للدول العربية إلى 36 جامعة في تصنيف 2024
حققت 38 جامعة مصرية نتائج متميزة في تصنيف التايمز العالمي، من بين 1904 جامعة من 108 دولة حول العالم، وتصدرت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تصنيف الجامعات المصرية.
فضلا عن إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف “أخبار الولايات المتحدة” لعام 2023.
تم إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي العالمي.
كما أظهر تصنيف QS للتخصصات العلمية التقدم الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية في العديد من التخصصات العلمية، وأظهرت نسخة التصنيف لعام 2023 ضم 13 جامعة مصرية ضمن أفضل 1500 جامعة على مستوى العالم. وجاء ترتيب الجامعات المصرية في التخصصات العلمية على النحو التالي: (1) الجامعة في إدارة الإحصاء، (3) في إدارة الأعمال، (1) إدارة الضيافة، (5) في علم الأحياء، (2) في الآداب والعلوم الإنسانية، (2) في… الاقتصاد، (2) في التعليم والتدريب، (2) في الرياضيات، (6) في الزراعة والغابات، (1) في السياسة، (6) في الصيدلة والصيدلة، (9) في الطب، (3) العلوم الاجتماعية، (1) العلوم البيطرية، (2) العلوم الطبيعية، (3) في الهندسة المعمارية، (2) في الفيزياء والفلك، (1) في القانون، (7) في الكيمياء، (2) في اللغات الحديثة، (1) في اللغويات، (2) في المحاسبة المالية، (5) في الهندسة التكنولوجية، (5) في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، (2) في الهندسة الكيميائية، (4) في الهندسة المدنية والإنشائية، (5) في الميكانيكية الهندسة، (1) طب الأسنان، (1) علم الآثار، (6) علوم الكمبيوتر، (4) علوم الحياة، (3) علم المواد، (6) هندسة البترول.
وأشار د. قالت عبير الشاطر، مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، إن تقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في مختلف التصنيفات العالمية يرجع إلى عدة إجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، أهمها: التقنية الدعم الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز الباحثين بكافة درجاتهم العلمية للنشر في المجلات العالمية المرموقة، والتقدير المتميز الذي تحظى به الأبحاث العلمية ويحظى النشر دولياً بأعمال لجان الترقي العلمي، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من الموارد العلمية اللازمة للباحثين والعلماء وصناع القرار المصريين من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميا، فضلا عن المساهمة لتحسين تصنيف الجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث دوليا من خلال الجهود المبذولة. من فريق لجنة تصنيف الجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة في هذا التصنيف بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والتي تهدف إلى المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات الحقول في مصر .
صرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، ومن أهمها: الدعم الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز الباحثين بكافة درجاتهم العلمية للنشر في المجلات العالمية المرموقة، والتقديرات المتميزة التي تحظى بها الأبحاث العلمية. البحوث المنشورة دوليا تستقبل في أعمال لجان الترقي العلمي، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading