أخبار عالمية

فتح" تحمّل حكومة الاحتلال مسؤوليّة استشهاد المناضل الوطني المفكر وليد دقة

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وأحرار العالم، الشهيد الأسير والقائد الوطني وليد دقة، الذي استشهد في معتقلات الاحتلال، اليوم الأحد، بعد تعرضه لجريمة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الإدارة. "خدمة السجون" تابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكدت فتح في بيان أصدرته هيئة الثقافة والحشد الفكري، مساء اليوم الأحد، دقّة سياسة الإهمال والمماطلة والمماطلة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسير الشهيد، رغم تدهور حالته الصحية. وتعتبر جريمة مكتملة الأركان، وتدل على مدى النزعة الفاشستية لنظام الاحتلال الاستعماري، الذي رفض إطلاق سراح الأسير الشهيد دقة، متجاهلاً التدخلات والمطالبات والعرائض بهذا الخصوص.

 

وأشار إلى أن هذه محظورات. ويمارس بشكل ممنهج تجاه الأسرى في معتقلات الاحتلال، إضافة إلى ذلك؛ هجمات بدوافع التصفية، كما حدث مع عضو اللجنة المركزية لفتح. الناشط القيادي مروان البرغوثي مؤخراً.

 

وحملت “فتح” نظام الاحتلال الاستعماري المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير دقة، مؤكدة أن نظام الاحتلال هو الذي خالف اتفاق إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى الذين أصرت القيادة الفلسطينية على إطلاق سراحهم أولا وأخيرا. ; كما يتحمل الأسير الشهيد دقة المسؤولية عن حياة الأسرى المحتجزين في معتقلاتها بشكل خاص؛ السجناء المرضى.

 

وأشارت إلى أن ارتفاع أعداد شهداء الحركة الأسيرة منذ بداية العدوان على شعبنا في السابع من أكتوبر الماضي يكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن نظام الاحتلال يسعى من خلال إجراءاته الانتقامية التي أقرها إلى استهداف حياة السجناء؛ من خلال سياسة الإعدام الطبي، وحرمانهم من أبسط الاحتياجات الإنسانية.

 

ودعت فتح المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى ممارسة دورها في إلزام نظام الاحتلال بالامتثال للقانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة وأهمها: اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تطالب بعدم الاقتصار على البيانات الورقية والإدانات الشفهية. لما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأسراه.

 

وأعربت حركة فتح عن خالص تعازيها لأسر القائد الوطني الشهيد وليد دقة وزوجته بشكل خاص، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، ولأسرانا في معتقلات الاحتلال بشكل عام. .

 

يُذكر أن القائد الوطني الشهيد وليد دقة (62 عاماً) من مواليد باقة الغربية في أراضي 1948، اعتقله الاحتلال عام 1986 بسبب نشاطه الوطني المقاوم، وحكم عليه بالسجن المؤبد. كما تعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي على يد ما يعرف بإدارة سجون الاحتلال. كما تعاقد على " سرطان"; مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع حتى استشهاده. نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الذي رفض إطلاق سراحه رغم الطلبات القضائية والمطالب الإنسانية.

 

 

وخلال مسيرته الطويلة في المعتقل، أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفياً في فهم تجربة السجن ومقاومتها. ومن أبرز الإصدارات التي أصدرها الأسير دقة: “الزمن الموازي”، و”يوميات المقاومة في مخيم جنين”، و”انصهار الوعي”، و”قصة سر النفط”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading