رؤساء البعثات الأوروبية بالقدس ورام الله قلقون من انتهاكات الاحتلال بحق الوجود المسيحي بـ"الأراضي المُقدسة"
أصدر ممثل الاتحاد الأوروبي، بالاتفاق مع رؤساء بعثتي الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس ورام الله المحتلتين، بيانا، اليوم الجمعة، عبروا فيه عن قلقهم من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الوجود المسيحي في القدس الشريف. الأرض وتقييد حرية العبادة ومنع المصلين من الوصول إلى المدينة المقدسة خلال الأسبوع. السبت المقدس، السبت المقدس، وعيد الفصح.
وأشار البيان إلى التحديات التي تواجه الكنائس والمؤسسات التابعة لها، نتيجة السياسات الإسرائيلية وفرض الضرائب على ممتلكاتها، ومحاولات الاستيلاء عليها، إضافة إلى الضغوطات التي تتعرض لها. المدارس وزيادة الأعباء المالية والإدارية، بما في ذلك الضغوط المتعلقة بالمناهج الدراسية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على الوضع الراهن “الوضع الراهن” والطابع الدولي الخاص للمدينة القديمة. ومن القدس المحافظة على قدسية مقدساتها وبقاء جميع مكوناتها بما في ذلك المجتمع المسيحي واحترامها من الجميع.
بدوره، أصدر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، البيان الذي وصفه بـ”وضع النقاط على الحروف، لضمان حرية العبادة لجميع الأديان، ووضع حد للاعتداءات والممارسات العنصرية والمتطرفة التي يتعرض لها الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
