حوادث

جريمة من زمن فات.. الميراث الملعون ينهي حياة الطفل عبدالعظيم بطريقة مأساوية

القاهرة: «رأي الأمة»

جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان بقبحها، ويتوقف العقل عن التفكير لرعب تفاصيلها الإجرامية. وكان المجني عليه طفلاً قُتل وتقطعت جثته من أجل زوجة العم وطمع ابنها في ميراث لا تتجاوز قيمته بضعة آلاف من الجنيهات.

خلال حلقة جديدة من مسلسل جريمة من زمن مضى سنتحدث عن مقتل الطفل “عبد العظيم” وكيف تم استدراج الطفل والتخلص من جثته وحالة لسانه قائلا: “بأي ذنب قتلتني؟”

نعود إلى يناير 2023، ونذهب إلى مركز مغاغة بمحافظة المنيا، حيث قُتل الطفل عبد العظيم، وتم تقطيع جثته إلى أشلاء، وإلقائه على قارعة الطريق، بعد أن تمكن الشيطان من خداع زوجة عمه والحصول على ميراث لابنها لا يتجاوز قيراطين من الأراضي الزراعية.

المتهمة “شربات” توفي زوجها قبل والده، فلم يكن لأولادها سوى الوصية المطلوبة. وبعد فترة توفي جد أبنائها وبدأت تطالب بميراث أبنائها، وأصدرت نجلها المتهم الثاني في المشهد، للمطالبة بميراث جدته وأعمامه. وبالفعل قالت الجدة للحفيد: أنت وأخواتك تزرعون الأرض لمدة سنة، وكل من أعمامك يزرعها. سنة”.

ولم يرضي اقتراح الجدة المتهم الأول، فأرسلت ابنها إلى عمه الأكبر والد الطفل المجني عليه، وطلبت منه أحد المنزلين اللذين تركهما جده. هنا قال والد الطفل أن هناك ورثة آخرين، أعمامك الأربعة، فكل ما يمكنني أن أعطيك إياه هو نصف منزل. واعترضت المتهمة وابنها على القرار والتخطيط للانتقام. من عمي الكبير .

وبحثا عن لقمة العيش، سافر والد الطفلة إلى الخارج، لكن المتهمة أرادت تواجده داخل البلاد للحصول على الميراث لها ولأولادها، والذي لا يتجاوز القيراطين. فخطرت في بالها فكرة شيطانية، وهي أن يقوم ابنها باستدراج أحد أبناء عمومته، وبالفعل شاهد المتهم الثاني منزل عمه واستطاع استدراج الطفل الضحية.

وقامت المتهمة ونجلها بتقييد قدمي الطفل وذراعيه، ثم قاموا بقتله بطريقة وحشية، وتقطيع أوصاله، وتوزيع جثته في أماكن مختلفة. وبعد ارتكاب فعلتها، تولت “شربات” دور مساندة والدة الطفلة في محنتها، قبل أن تنكشف جريمتها الشنيعة والغبية.

وبعد القبض على الطفلة اعترفت المتهمة ونجلها بتفاصيل فعلتهما الإجرامية، فصدر في حقهما حكم الإعدام للأم، كما صدر حكم بالسجن على المتهم الثاني كونه قاصراً. 17 عامًا فقط في يوم ارتكاب الجريمة.

واستمعت المحكمة، خلال جلسات المحاكمة، إلى مرافعة تاريخية من خالد أبو رحاب ممثل النيابة العامة، روى فيها تفاصيل الواقعة، وإجرام مرتكبيها، وكيفية قيامهم بجريمتهم الشيطانية. وأكد أن الجريمة ثابتة على المتهم، وأن أدلة الإثبات في القضية كانت واضحة كالبنيان الصلب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading