حصاد الذهب الأصفر| توقعات بزيادة إنتاجية القمح إلى 9.5 مليون طن.. «الزراعة» تقدم نصائح للفلاحين للتأكد من نضج المحصول.. و«أبو صدام»: زيادة المساحة المزروعة تؤمن غذاء المصريين
مع بدء موسم حصاد القمح يبدأ المزارعون في مختلف محافظات الجمهورية الاستعداد لجني ثمار الذهب الأصفر، مما دفع وزارة الزراعة لتوعية المزارعين بأهم النصائح قبل الحصاد والدرس حفاظا على المحصول وزيادة الإنتاج وتقليل معدلات هدر القمح.
ونصحت وزارة الزراعة بضرورة إيقاف ري محصول القمح في الوقت المناسب، والالتزام بموعد الحصاد، والتأكد من نضج المحصول بعد ظهور علامات النضج، حسبما أفاد مركز معلومات التغير المناخي ونظم الخبراء بوزارة الزراعة. وجهت الزراعة مجموعة من النصائح للمزارعين، شددت فيها على ضرورة إيقاف ري القمح عند بدء موسم الإذن. في تغير لونه إلى اللون الأصفر، لأن ذلك يدل على توقف انتقال الغذاء إلى الحبوب، ومرحلة النضج الكامل للمحصول والتي تتلون خلالها جميع أوراق وسيقان وسنبل القمح باللون الأصفر.
وأضاف المركز، في تقريره، أنه فيما يتعلق بالزراعات المتأخرة، يجب الاهتمام بالري الأخير، مع مراعاة حالة هبوب الرياح، لأن هبوب الرياح مع الري يؤدي إلى السكون، ويجب على المزارع أن يفطم النبات 15 إلى 20 يومًا قبل الحصاد على التربة الطينية. ومن 10 إلى 15 يوماً في الأرض الرملية.
وأشار إلى أن هناك عدة علامات تدل على نضج سنبلة القمح، أهمها صلابتها وتماسكها، وصعوبة تشكيلها بين الأصابع، فضلا عن سهولة انفصالها عن غطائها الخارجي، لافتا إلى أن أهمية الالتزام بموعد حصاد القمح في الوقت المناسب لأن التأخير يؤدي إلى زيادة معدل جفاف النباتات وتصبح هشة وسهلة الكسر. تصبح الحبوب سهلة الانقسام، وعندما تصل النباتات إلى هذه المرحلة تزيد نسبة فقدان المحصول، مع أهمية حصاد القمح في الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس لتجنب انفجار الحبوب.
دعمت الدولة المصرية مزارعي القمح، قبل بدء موسم الحصاد، الذي يبدأ منتصف أبريل/نيسان المقبل، وعملت على تحفيز المزارعين لزراعة كميات إضافية من محصول القمح، على مستوى محافظات الجمهورية، حيث يعد سلعة غذائية استراتيجية للدولة المصرية.
ورفعت الحكومة سعر توريد القمح إلى 2000 جنيه للأردب، وقد يرتفع سعر الأرديب حسب جودة المحصول، بالإضافة إلى توسيع الرقعة الزراعية من خلال استصلاح مساحات واسعة من الأراضي الصحراوية وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية. بما في ذلك القمح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
