فى دعوى رد شبكة.. ملاحقة فتاة أمام المحكمة لإلزامها بسداد مليون جنيه

رفضت فتاة إعادة الشبكة لخطيبها أمام محكمة أكتوبر، واتهمته بالتحايل لإلحاق الأذى المعنوي والمادي بها، بعد أن طالبها بدفع مليون جنيه – بدعوى أنه اشترى لها مجوهرات وهدايا بتلك الأموال – وقدموا فواتير مزورة تثبت ذلك بحسب وصف الفتاة، لتؤكد: “خطيبي تركني معلقاً لمدة عامين ورفض”. وتم الدخول به واكتشفت أنه كان له علاقات متعددة، مما دفعني لفسخ الخطوبة ورفض إعادة الشبكة له والتي قدرت بـ 250 ألف جنيه”.

ورد الشاب البالغ من العمر 38 عاما على اتهامات خطوبته ووصفها بالخبيثة. وقدم شهود وتحويلات بنكية تشير إلى قيامه بدفع ثمن منقولاتها وعدم التزامها بالسداد، فضلاً عن رفضها إتمام الزواج، واتهمها بالخداع للاستيلاء على الشبكة بطريقة غير مشروعة.

وذكرت الفتاة أن خطيبها زور حقيقة الشبكة – كما زور توقيعها على إيصالات الأمانة الخاصة به – بمبالغ تجاوزت المليون جنيه، مؤكدة: “قدمت مستندات تشير إلى أنه كان يحتال علي وعلى أسرتي، ويدمر حياتي”. وتشويه سمعتي.”

وتابعت: “رفض أن يدفع له المزيد من المال، وحاولت الحصول على حقوقي، لكنه تعرض للتهديد على يديه وعائلته، وقدمت المستندات التي تؤكد ذلك، وطالبته بالحصول على حقوقي وتعويض مدني قدره 120 ألف”. جنيهات بتهمة تشويه سمعتي وتزوير مستندات للحصول على مبالغ مالية غير مستحقة”.

وتستند الأحكام في دعاوى استرداد الشبكة إلى أن الحكم استند أيضاً إلى القانون رقم 1 لسنة 2000 الذي نص على جواز استرداد الهبة قانوناً إذا كانت موجودة في ذاتها وموصوفة، ولا يؤثر ذلك على ما إذا كان وكان الفسخ من الرجل أو المرأة.

أما رد الهدايا فإذا استهلكت مثلا فلا ترد سواء في نفسها أو في قيمتها المالية، لأن الاستهلاك من موانع رد الهدية شرعا.