مصر

الداعية مصطفى حسني يحاور شباب جامعة حلوان حول ليلة القدر وما بعد رمضان

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الداعية الإسلامي مصطفى حسني، وقدم له درع الجامعة تقديراً.

شهد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، انطلاق ندوة “ليلة القدر وما بعد رمضان” للداعية مصطفى حسني، والتي نظمها قسم الإعلام بكلية الآداب بالتعاون مع أسرة “من أجل مصر الوسطى” طلاب.

وأقيمت فعاليات الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور حسام الرفاعي نائب رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة لشؤون الجامعة. الفنون والرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، والدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام. أدار فعاليات اللقاء الدكتور محمد فتحي المدرس بقسم الإعلام.

وقام بتنسيق الندوة الدكتور محمد حلمي زعيم أسرة “من أجل مصر الوسطى”، وأشرف عليها الدكتورة بسنت سيد نائب زعيم الأسرة، وياسر الجبالي مسئول الأسرة.

من جانبه، أوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حرص الجامعة الدائم على نشر العلم والثقافة وزيادة وعي الطلاب، من خلال استضافة علماء متخصصين لنشر فكرة التعاون والتضامن، لافتا إلى أن غرس القيم والمبادئ ضروري للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المنشودة.

وشدد قنديل على أهمية دور الدعاة الشباب في تعريف الشباب بأهمية الاعتدال وحب الوطن ودورهم القوي في بنائه.

وتحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني خلال الندوة عن ليلة القدر وكيف يمكن للمسلمين أن يجتهدوا في هذه الليلة العظيمة لينالوا فضلها وبركاتها.

وأوضح حسني أن ليلة القدر هي أفضل ليلة في السنة، وقد أمر الله تعالى المسلمين بالسعي إليها لاغتنام فضلها العظيم، فهي ليلة خير من ألف شهر كما وصفها القرآن الكريم. .

وأوضح الداعية بعض طرق تحقيق ليلة القدر، منها الإكثار من الدعاء والاستغفار والتلاوة وقراءة القرآن في العشر الأواخر من رمضان.

كما تطرق حسني إلى حديثه عن غزوة مؤتة مستلهماً منها دروساً في الصبر والثبات على الحق والمواقف التاريخية في حياة المسلمين، لما تحمله من إيمان راسخ وقيم أخلاقية تغرس روح الانتماء والإيمان في نفوس الشباب. كما حث الشباب على ضرورة الاقتداء بشباب الرسول صلى الله عليه وسلم.

كما تناول الداعية مصطفى حسني عددا من المواضيع مثل القضايا التي تهم الطلاب وتوضيح رسالة الإسلام التي كانت مناسبة ليشعر الجميع بمكانتهم وأنه رحمة للعالمين، لافتا إلى أن لغة الإسلام هي لغة تخاطب العقول.

وشدد حسني على أن الإسلام دين العلاج. الإسلام ليس دين عبادات فقط، بل هو دين معاملات. ويجب على المسلم أن يتحلى بالصفات الحميدة. ودعا الطلاب إلى استغلال أوقاتهم في العبادة بطرق مختلفة، والتحلي بالسلوك الحميد، وحب الوطن.

وأكدت الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب أن الهدف من عقد الندوات الدينية هو نشر قيم التسامح والعدالة والمساواة، موضحة أن الطلاب هم الفئة المستهدفة من هذه اللقاءات التي تحرص عليها الجامعة لعقد، لخلق قدوة.

بدوره، قال الدكتور محمد حلمي، رئيس أسرة “من أجل مصر الوسطى”، إن هذه الندوة تأتي في إطار جهود أسرة “من أجل مصر الوسطى” لنشر الوعي الديني بين الشباب الجامعي، وتعزيز القيم. الانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مصر. “

وأضاف حلمي: “حرصنا على استضافة الداعية مصطفى حسني لقدرته على الوصول إلى الشباب وتأثيره الإيجابي في توجيههم نحو الفكر المعتدل والبناء. كما نسعى إلى تكرار مثل هذه اللقاءات بشكل دوري لتعميق الوعي الديني والوطني لدى الطلاب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading