رئيس السنغال الجديد يعين عثمان سونكو رئيسا للحكومة

عين الرئيس السنغالى الجديد باسيرو ديوماى فاي عثمان سونكو رئيسا للوزراء، وفقا لما ذكره راديو فرنسا الدولى اليوم الاربعاء.

من جانبه، أعرب رئيس الحكومة الجديدة عثمان سونكو، عن تقديره لأهمية الثقة التي وضعها الرئيس فاي في شخصه، وأعرب عن شكره للرئيس وأكد “إخلاصه” وتفانيه في العمل.

أدى الرئيس السنغالي الجديد، أمس الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيساً خامساً للجمهورية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 54.28% من الأصوات في الجولة الأولى، متفوقاً بفارق كبير على مرشح النظام أمادو با الذي حصل على 35.79% من أصوات الناخبين. الأصوات.

ولم يتولى ديوماي قط منصبًا وطنيًا منتخبًا، وسيصبح خامس رئيس للسنغال وأصغر رئيس في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة.

تعود جذوره إلى بلدة صغيرة في وسط السنغال. وكشف فاي، وهو مسلم ملتزم وله زوجتان، قبل الانتخابات عن أصوله المالية، التي شملت منزلا في داكار، وأرضا خارج العاصمة، وحسابا مصرفيا يحتوي على حوالي 6600 دولار.

ودرس فاي القانون وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في السنغال عام 2004. وأصبح مفتش ضرائب وانضم إلى حزب سونكو الذي سرعان ما ترقى فيه ليصبح شخصية بارزة، ليصبح أمينا عاما له في عام 2021.

وأمضى 11 شهرا في سجن كاب مانوال بالعاصمة السنغالية داكار، حيث أودع السجن في إبريل/نيسان الماضي بتهمتي ازدراء المحكمة وإهانة القضاء. وانضم إلى قادة حزبه باستيف الذي تم حظره بعد شهرين فقط.

وتم إطلاق سراحه من السجن بعد عفو عام أصدره الرئيس ماكي سال في إطار محاولة تهدئة المشهد السياسي في نهاية فترة ولايته، برفقة زعيم حزبه عثمان سونكو وقيادات أخرى.

وتولى البصيري الأمانة العامة للحزب وملف السنغاليين في الخارج، ومكنته جولاته العديدة في أوروبا بشكل خاص من حشد التأييد والدعم السياسي والمالي للحزب الذي استطاع خلال فترة قصيرة أن ينال نصيب الأسد من الحزب. ودعم الجماهير الشبابية في بلاده.