تساقط الشعر بسبب الأدوية.. كيف يمكن علاجه؟

منذ أسبوعين

دقيقة واحدة

تساقط الشعر بسبب الأدوية.. كيف يمكن علاجه؟

كتبت/ زيزي عبد الغفار

تساعدنا الأدوية المتاحة دون وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة في إدارة الحالات الصحية أو علاجها، ولكن قد تكون هناك آثار جانبية أيضًا، مثل زيادة الوزن أو نمو الشعر الزائد هي بعض الآثار الجانبية للأدوية الموصوفة، وهناك أيضًا أدوية تسبب تساقط الشعر أو تعيق نموه.

قد تلاحظ التغيير بعد وقت قصير من تناول الأدوية أو بعد أيام أو أشهر، ولكن هل من الممكن عكس تساقط الشعر الناجم عن المخدرات.

ما هي الأدوية التي تسبب تساقط الشعر؟

يمكن أن يكون تساقط الشعر أحد الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها، وهنا بعض منها:

أدوية العلاج الكيميائي

تستهدف أدوية العلاج الكيميائي، التي تستخدم لعلاج السرطان، الخلايا سريعة الانقسام، وهذا يشمل بصيلات الشعر، ولهذا السبب قد يؤدي إلى تساقط الشعر.

مضادات التخثر

الأدوية مثل الهيبارين أو الوارفارين، المستخدمة لمنع جلطات الدم، قد تعطل دورة نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.

مضادات الاكتئاب

بعض مضادات الاكتئاب يمكن أن تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي، تم العثور على ارتباط بين الثعلبة ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية خلال تحليل نُشر عام 2022 في مجلة أبحاث الطب النفسي.

مضادات الاختلاج

حمض فالبرويك والفينيتوين من الأدوية المستخدمة غالبًا لإدارة النوبات، إنها قد تتداخل مع نمو الشعر، مما يؤدي إلى ترقق الشعر أو تساقطه.

هذه الأدوية، الموصوفة لارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، يمكن أن تعطل دورة نمو الشعر، مما يسبب تساقط الشعر.

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

الأدوية مثل إنالابريل هي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) التي تساعد على استرخاء الأوردة والشرايين، وبالتالي خفض ضغط الدم، قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي نادر.

الكورتيكوستيرويدات أو الستيرويدات هي أدوية مضادة للالتهابات يمكن تناولها عن طريق الفم أو تطبيقها موضعيا.

أدوية إنقاص الوزن

بعض الأدوية المستخدمة للتحكم في الوزن قد تسبب أحيانًا تساقط الشعر كأثر جانبي، خلال دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في المجلة الدولية لعلم الشعر، اقترح الباحثون وجود علاقة محتملة لاستخدام (حبوب إنقاص الوزن) الأمفيتامين مع تطور الثعلبة.